في دخولها عامها الثاني عشر: تحية لصحيفة “واصل” ممثلة في رئيس مجلس الإدارة و رئاسة التحرير وكُتابها الكرام
د.فهد ال دهيس الزهراني
وأنا أفخر واتشرف إني أحدهم …. عندما تقرأ مقال في هذه الصحيفة وتجد عدد المشاهدة والقراءة في تصاعد متميز ومستمر تسعد ويثلج صدرك للأسباب التالية.
1- هناك رئيس مجلس إدارة و رئاسة تحرير وإدارة تعمل بمسئولية واحتراف مهني عالِ الكفاءة والفاعلية قدموا بسخاء وبطيب يندر مثيله بيئة عمل مُحفزة وتشع بأدوات الابداع والتميز.
2- هناك من الاحبة من يقرأ وهذه تحتاج سعة كبيرة جدا للوقت والمكان للتعبير.
3- أنك … والوصف لذاتي … تنتسب لهذه المؤسسة العريقة.
4- وهو الأهم يُضيف مسئولية جادة لكُتاب صحيفة واصل بتحمل مسئولية أمانة الكلمة واحترام القراء بتقديم ما يهتمون به وينفعهم.
وفي الختام … ختام المقال …. فمسيرة الصحيفة ممتدة وفي تصاعد إيجابي مستمر بتوفيق الله.
وهي رسالة المُحب لزملاء المهنة ( الله الله في كفاءة وجودة اختيار نوع المقال وأسلوب تقديمه…. فجميعنا يدفعنا لجودة هذا العمل قوله تعالى ( إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ ۚ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ ۚ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ) وهو جهد حسن يصب في وعاء الصالح العام ويحفزنا لهذه الجودة بعد النوايا الحسنة والصادقة قوله تعالى ( هَلْ جَزَاءُ الإحْسَانِ إِلا الإحْسَانُ ) ونحن نعلم جميعا أننا نعمل بنوايا الاحتساب … فإن احسنتم وانتم بمشيئته تعالى أحسن من حُسن الظن بكم لكم ان تتخيلوا مقابل هذا الاحسن المُقدر إحسان الله إليكم ماهي ابعاده واتساعه وزواياه البعيدة المجزية.
كل عام وكل يوم وشمس واصل ساطعة بكم والجميع بألف خير.



