بقلم : عبدالرحمن بن صياح القاضي
في الثالث والعشرين من سبتمبر من كل عام، تتجدّد مشاعر الفخر والاعتزاز في قلوب أبناء المملكة العربية السعودية، وتزدان سماؤها برايات المجد الخضراء، معلنةً ذكرى يومٍ مجيدٍ كتب التاريخ سطوره بأحرف من نور.
في مثل هذا اليوم المبارك، نستحضر بكل حب ووفاء سيرة القائد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي وحّد هذه الأرض الطاهرة تحت راية التوحيد، وأرسى دعائم دولة حديثة قائمة على العدل، والكرامة الإنسانية، والنهضة الشاملة.
من قلب الصحراء إلى ضفاف الخليج، ومن سواحل البحر الأحمر إلى جبال الجنوب، امتدت يد البناء والتطوير لتصنع معجزة حضارية فريدة، فكانت المملكة التي تحتضن الحرمين الشريفين، وتفخر بخدمة ضيوف الرحمن من حجاجٍ ومعتمرين، وتضع في خدمة الإسلام والمسلمين أعظم رسالتها الخالدة.
واليوم، وفي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – تشهد المملكة نهضة تنموية شاملة، تحت مظلة رؤية 2030، التي رسمت ملامح مستقبلٍ مشرق، يضع الوطن في مصاف الدول المتقدمة، وينافس أعظم الحضارات بإنجازاته.
وفي هذه المناسبة الغالية، نرفع أصواتنا بصدق وانتماء قائلين:
“هي عزّنا بطبعنا”، داعين الله أن يحفظ وطننا الغالي، ويديم على هذه البلاد أمنها وأمانها، وقيادتها الرشيدة، وعزّها الدائم.
المملكة العربية السعودية.. وطن الطموح، أرض العطاء، مهد الرسالة، ومنبع الخير.
✦ كل عام ووطننا الغالي بألف خير.
