المحلية

سعادة وكيل محافظة الأحساء يكرّم المبتكرين في ختام هاكاثون “تفاؤل” الداعم لمرضى السرطان

الأحساء – واصل – حواء دليم:

كرّم سعادة وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، مساء اليوم “الأربعاء”، المبتكرين المشاركين في هاكاثون “تفاؤل الابتكاري”، خلال الحفل الختامي الذي أقيم في كلية الهندسة بجامعة الملك فيصل بحضور عدد من المسؤولين والأكاديميين والإعلاميين ورواد الابتكار.

وجاء الهاكاثون، الذي استمر ثلاثة أيام حافلة بالإبداع والابتكار، استجابةً لأهداف جمعية مكافحة السرطان الخيرية بالأحساء “تفاؤل” في دعم مرضى السرطان وتحسين جودة حياتهم من خلال حلول تقنية مبتكرة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 والخطة الاستراتيجية الرابعة للجمعية.

وأكد سعادة وكيل محافظة الأحساء على الدعم الكبير الذي يلقاه قطاع الابتكار والمبادرات الإنسانية من من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء ، مؤكدًا أن حرص سموّه يدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة وتمكين الشباب لخدمة المجتمع ، مشيدًا بجهود الجمعية في تمكين الطاقات الشابة وتفعيل دورهم في تطوير حلول تقنية مبتكرة ترتقي بالمجتمع وتحقق مستهدفات رؤية المملكة 2030،

وافتتح سعادته معرضًا لأعمال الفرق المشاركة، تلاه كلمة رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ محمد العفالق الذي أكد فيها على دور الجمعية الريادي في تفعيل المبادرات النوعية وتشجيع الإبداع المجتمعي لتعزيز الوعي والتثقيف الصحي.

وتحدث المدير التنفيذي للجمعية، الدكتور فؤاد الجغيمان، وألقى كلمة ترحيبية استعرض خلالها مسيرة الجمعية في دعم مرضى السرطان وتمكين المجتمع من خلال مبادرات نوعية تعزز الوعي والصحة العامة.

كما ألقى المشرف على الهاكاثون، الدكتور أحمد الصفران، كلمة استعرض خلالها مسارات الابتكار وأبرز مخرجات الفعالية التي تعكس طاقات وطنية شابة تسعى لخدمة المجتمع ودعم مرضى السرطان نفسيًا واجتماعيًا وتقنيًا.

وشملت فعاليات الهاكاثون ورش عمل متخصصة وجلسات استشارية مكثفة، شارك فيها 17 فريقًا تضم أكثر من 60 مبتكرًا ومبتكرة، تنافسوا لتقديم حلول نوعية تسهم في تحسين تجربة المرضى وتوفير بيئة داعمة لهم.

وفي ختام الحفل، كرّم سعادته الداعمين والشركاء والإعلاميين والمتطوعين، تقديرًا لعطائهم ومساهمتهم الفاعلة في إنجاح هذه المبادرة التي تجسد التزام الجمعية بالابتكار وتمكين الطاقات الوطنية الشابة في خدمة الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى