كُن مبدعاً

عندما نضيع وقتنا في انتظار حدوث الأمور ،فإننا لا نعيش الحاضر ..

من الرائع أن نحلم، و لكن من المهم 

أن نكون واقعيين، و مهم أيضا أن نعلم مانريده من حياتنا و نكون منفتحين، على الوقت و المكان ،اللذين ستتحقق فيهما هذه الأحلام 

كن مبدعاً ، فكل إنسان لديه قدرات ابداعية، ولكن القليل من الأشخاص

الذين يسعون إلى توظيف ، هذه القدرات ويبدؤن بتطوير أنفسهم. 

عليك أن تذكر نفسك ، كلما شعرت باليأس أو الفشل في تحقيق شيء خلاق ومبدع .

إن الإبداع لا يقتصر على أشخاص دون غيرهم ، كن مختلفاً ، كن متميزا . 

معوقات الأبداع : 

منها ما يكون من الإنسان نفسه ، و منها ما يكون من قبل الآخرين ، عليك أن تعي هذه المعوقات و تتجنبها ،بقدرالإمكان مثل : 

– الشعور بالنقص ويتمثل ذلك في أقوال بعض الناس ( انا ضعيف ..انا غير مبدع )

– عدم الثقة بالنفس 

– عدم التعلم و الاستمرار في زيادة العلم 

– الإنشغال الفكري الدائم 

– الخوف على الرزق 

– الخوف من تعليقات الآخرين 

– الخوف من الفشل 

– الخوف من التغيير ،والجلوس في منطقة الراحة ،خاصتك وعدم مغادرتها 

– التشاؤم 

– التبعية 

– الجمود على خطط عفا عليها الزمن 

– رفض الأفكار الجديدة 

– عدم الشعور بالمسؤولية 

– التردد و قلة المعرفة .

للإبداع عليك :

_جمع الأفكار 

_اختيار الأفكار 

_تنفيذ الأفكار 

اكتب ما يجول في خاطرك ، اجعل لك دفتر ملاحظات أينما ذهبت . 

أحط نفسك بأشخاص مبدعين 

احصل على الملاحظات و الانتقادات 

لا تحاول تقليد شخص آخر 

تذكر أنك تستطيع و بإمكانك أن تكون مبدع لكن ، تذكر أن عدم حصولك على ما ترغب به يكون في بعض الأحيان من حسن حظك ، هكذا أثبتت الأيام مع مرورها، أن كل شيء لم نحصل عليه

 كان في صالحنا، مع أنه وقتها سبب لنا احباط ،فكر في الإحباطات الأولية 

وكيف تبين في النهاية، أنها من فضل الله عليك ، فكر بطريقة ابداعية ،و لاتكتفي بالكلام والأماني ..

ابتعد عن الجمود واقترب من الواقع المتغير الذي يفرض عليك التأقلم، و المرونة و طوع امكانياتك  لمصلحتك ومصلحة من حولك .