كتاب واصل

الأسبوع الميت

بقلم د. فهد ال دهيس الزهراني 

ساعات ويطل علينا العام الدراسي الجديد وكالعادة يسبقه وينتهي به عرف اخذ طابع التقبل والالتزام ( الأسبوع الميت ) عُرف اشهر من نار على علم بخاصية واحدة فقط ( كثرة غياب الطلبة الأسبوع الأول والأخير من كل عام دراسي ) والسؤال من أمات هذا الأسبوع والاجابة هنا وحيدة قد يتفرع منها لدى البعض أسباب أخرى … ولكن السبب الرئيسِ وهو الجذر إن قُطع تموت الفروع الأخرى. 

في هذا الأسبوع الأول والأخير تتسع مساحات الفراغ وفيها تخرج المهارة التي يتقنها الطالب ضد زميلة الطالب ( التنمر ) ولأن أوقات الفراغ طويلة وشاسعة يتطور هذا التنمر إلى المشاجرات والتي تدعمها أكشن البلايستيشن والتي لا يخلو طالب من إحدى مهاراتها السلبية وتنتهي عادتا بإصابات اخطرها تلك الإصابات النفسية من قلق وتوتر وخوف … ولأن اسقاطات هذه الأجواء مؤذية للطالب قد تلازم بعضهم فترات طويلة من الزمن ….. هنا تُفضل الاسرة تجاوز هذا القلق بأن ينام هذا الابن قرير العين بين احضانها على حضور لا يخلو من عواقب غير حميدة 

 عندما تحضر الإرادة المسئولة وقليل من العصف الذهني يصل الجميع لحلول مُرضية ومتحضرة قبل التلويح بعصى العقاب … الجزرة قبل العصى وإلا ستضل مراسم عزاء الأسبوع الميت قائمة حتى تتحلل تلك الجثة المقيتة.

وانتهي بكل عام دراسي والجميع بألف خير …. وقد يرى البعض جملة منتهية بنهاية غير مناسبة لمقال بدأ بالموت … ولكن للمقال قدسيته التي يرجو منها أن يتقبلها القاري بروح رياضية ولو استثنائية. 

دمتم جميعا مُنعمين بالصحة والسلامة والخير الوفير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى