هل سبق و انهزمت في مناقشتك وشعرت أن الحق معك ،لكنك لاتعرف كيف توصل وجهة نظرك؟
هل سبق و تحولت مناقشتك إلى معركة وجدانية حامية … أو تطورت إلى معركة بالألفاظ ؟
هل شعرت يوماً أن الطرف الآخر في النقاش معك خرج صامتاً، لأنه فقط يريدك أن تسكت و ليس مقتنع بوجهة نظرك ؟
إذا سبق وحدث معك أي مما سبق فاعلم بأنك لست مناقشاً جيداً
لأن النقاش فن راق و حساس و له أصول خاصة …
في النقاط التالية تستطيع إقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك دون أن تسبب جرحاً أو احراجاً :
– لا تقاطع محدثك ودعه يعرض قضيته كاملة .
– توقف قليلاً قبل أن تجيب عندما يوجه إليك سؤالاً و توقف لبرهة قبل الرد …
– لا تصر على الفوز بنسبة 100./. :
– حاول أن تكرر العبارات ( أنا أتفهم وجهة نظرك )
( أنا أقدر ما تقوله و اشاركك في شعورك )
– اذا أردت استحضار دليل على وجهة نظرك فلا تذكر رأيك الخاص لأن الطرف الآخر سيتضايق و سيشكك في مصداقية كلامك .
– اسمح له بالحفاظ على ماء وجهه .
الأشخاص الماهرون و الذين لديهم موهبة النقاش ،هم الذين يعرفون كيف يجعلون الطرف الآخر ،يقر بوجهة نظرهم، دون أن يشعر بالحرج أو الإهانة ،و يتركون له مخرجاً لطيفاً من موقفه …
أثناء الحديث انتبه ،تحدث بصوت معتدل وو اضح و بهدوء .
– راع مشاعر الآخرين .
– استمع ضعف ما تتكلم .
– لا تُكذب المتحدث .
– لا تجادل .
– حافظ على مشاعر الآخرين واختر كلماتك بعناية .
– كن مستمعاً طيباً
– إذا أردت أن يسر بك الناس ،تكلم فيما يسرهم و يسعدهم ..
تجنب الآتي آثناء الحديث مع الآخرين :
– التكرار
– حلف اليمين
– الغيبة و النميمة
– تجنب المواضيع الحساسة
– إياك أن تتحدث عن حياة شخص غير موجود
– لا تدخل مع العنيد أو الثرثار في حوار
– ابتعد عن نقل الأخبار
– إياك أن تنطق كلمة غير متأكد منها
كيف تواسي شخصيا ؟
– احرص على استخدام اسم الشخص عند التحدث معه .
– تجنب أن يكون الحديث عنك فقط، فالطرف الآخر بحاجة إلى من يستمع إليه، و ليس من يتحدث عن نفسه .
– احرص على انقاء كلمات و عبارات بسيطة و واضحة فهذا الأمر يكفي لإظهار مدى اهتمامك .
– تجنب الإدعاء بأنك تعرف ما الذي يشعر به الشخص ، لأن المشاعر تختلف من شخص لآخر .
– احرص على الاستمرار في المواساة ، حتى مع مرور الوقت ، و أشعر الشخص بأنك تفكر فيه حتى بعد مدة .
– تجنب إنكار أهمية المشاعر التي يحملها الشخص ، و لا تنسى أن لديه الحق في امتلاك أي نوع من المشاعر …
كن حكيما بقراراتك ، متزنا بتصرفاتك ، عقلانياً بحكمك …
