كتاب واصل

” وداعاً أبا تركي “

بقلم : الكاتب / لافي البراق الثبيتي العتيبي
رقم الجوال /٠٥٥٤٩١١١٠
٠٥٥٥٤٧١١١٢

فجع الجميع يوم الثلاثاء الماضي بخبر محزن وهو وفاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود – رحمه الله رحمة واسعة- والذي هو رمز من رموز الاسرة السعودية المالكة وله من المواقف العظيمة والبصمات الخالدة ما يملأ بطون الكتب شرحه وذكره حيث تفانى طيلة ثمانية وعشرين عاما في خدمة المنطقة الشرقية واهلها وتطورت في عهد إمارته لها بقفزات هائلة في جميع المجالات أسوة ببقية مناطق المملكة، ولن أتطرق إلى ذلك ولكنني ألمح لبعض مواقفه الإنسانية العظيمة التي كانت بذرة خير وعطاء وهي كثيرة ومن أبرزها مشروع الإسكان الخيري الذي استفادت منه الاف الاسر بالسكن المجاني فكان ظلا ظليلا لهم ولله الحمد وكذلك برنامج الأمير محمد بن فهد لتنمية الشباب والتدريب،  إن حسنات الفقيد رحمه الله. بقيت خير شاهد على أعماله الانسانية. وعلى ما قام من جهود متواصلة لخدمة المنطقة الشرقية وأهلها، وكم كان يتحلى بصفات كريمة من رحابة الصدر والاهتمام بطلبات المواطنين والمحتاجين والرأفة بهم وتلمس احتياجاتهم مع تواضع يلفت أنظار الجميع فهو رحمه الله ممن جمع اللهم لهم بين حسن الخلْق وحسن الخُلُق ونسال الله أن يصل هذه الرفعة له في الدنيا بالرفعة يوم القيامة وان يجزيه عن المحتاجين الذي قضى حاجاتهم خير الجزاء.

رحم الله الامير محمد بن فهد وادام الله على مملكتنا الحبيبة عزها ومجدها بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وحفظهم بحفظه وأمدهم بالعون والتوفيق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى