متنوعة

جمعية السينما تختتم احتفالية اليوم العالمي للسينما في سينماتك الخبر

الخبر –واصل:

اختتمت جمعية السينما مساء أمس فعاليات اليوم العالمي للسينما التي أقيمت على مدى يومين في «سينماتك الخبر»، وشهدت حضورًا جماهيريًا واسعًا وبرنامجًا مكثفًا جمع العروض السينمائية والندوات الثقافية والتجارب التفاعلية والموسيقى الحيّة والفنون المصاحبة.

وأوضح الشاعر أحمد الملا، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية السينما ومدير مهرجان أفلام السعودية، في كلمة الجمعية الافتتاحية أن احتفال الجمعية بهذه المناسبة يأتي امتدادًا لالتزامها بتعزيز الوعي السينمائي وتوسيع فضاءات المشاهدة والنقاش، مشيرًا إلى أن الجمعية “تواصل عملها على تمكين المواهب الشابة، وربط الجمهور بالسينما باعتبارها معرفة وتجربة ومسارًا مهنيًا”، ومؤكدًا مضيّ الجمعية في تطوير برامجها وشراكاتها لتعميق حضور الفعل الثقافي في المنطقة.

وانطلقت فعاليات اليوم الأول بعرض فيلمين سعوديين من إنتاج الموسم الأول لمبادرة ستوديو صُنّاع الأفلام، هما فيلم «الياقوت» للمخرج فهد الحربي وفيلم «رجل من خشبة المسرح» للمخرجة ليلى الجفال. وقدّم الفنان فاضل معتز فاصلًا موسيقيًا حيًّا أتاح للحضور مساحة صوتية تستعيد علاقة الموسيقى بالصورة السينمائية.
وقبل أن يُختتم اليوم بعرض ثلاثة أفلام سعودية قصيرة: «المدرسة القديمة» لعبدالله الخميس، «زبرجد» لحسين المطلق، و «دينمو السوق» لعلي العبدالله.

أما اليوم الثاني، فقد بدأ بأمسية موسيقية على آلة العود للفنان فاضل معتز، أعقبها تنظيم مسابقة تحدّي الكتابة التي ابتكر المشاركون خلالها نهاية بديلة لرواية «العرّاب» في تجربة كتابية تمتد 120 دقيقة. كما شهد اليوم ندوة ثقافية بعنوان «بين نوبل والبوكر والأوسكار: كيف تصنع الجوائز العالمية قدر الأعمال؟» ضمن مبادرة الشريك الأدبي، شارك فيها الروائي أشرف فقيه والكاتبة السينمائية إيمان الخطّاف، وأدارها الإعلامي أشرف الممتن، في نقاش تناول أثر الجوائز العالمية في تشكيل القيمة الأدبية والسينمائية للأعمال.

وتزامنت الفعاليات مع أنشطة مصاحبة توزّعت في أروقة المقر، شملت ركن التصوير، وفنونًا تشكيلية حيّة، وجداريات تفاعلية، وفواصل موسيقية، بما أضفى على الاحتفالية أجواءً مفتوحة تجمع الجمهور بصنّاع الأفلام وتمنح المساحة للتجربة والمشاركة.

وأوضحت جمعية السينما أن هذه الاحتفالية تأتي ضمن جهودها في تعزيز الثقافة السينمائية، وتقديم برامج جماهيرية تُسهم في رفع الذائقة، وتمكين المبدعين الشباب، وإبراز حضور الفيلم السعودي القصير في المشهد المحلي. كما أكدت مضيّها في تطوير مبادرات نوعية تجمع بين العرض والتجربة والنقاش، وتفتح آفاقًا للتعاون مع الشركاء الثقافيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى