متنوعة

عبدالمجيد عبدالله يحيي إحدى أبرز حفلات موسم الخبر في ليلة جماهيرية استثنائية بحضور صحيفة واصل

الدمام – واصل – فهد الخالدي :

أحيا الفنان ‏عبد المجيد عبدالله مساء أمس واحدة من أهم حفلات موسم الخبر على مسرح الخبر أرينا ، في أمسية فنية استثنائية شهدت حضورًا جماهيريًا كثيفًا وتنظيمًا راقيًا عكس مكانة الحدث وثقله الفني.

واستُقبل الجمهور قبل انطلاق الحفل بعرضة سعودية أصيلة وتقديم القهوة السعودية، في مشهد جسّد عمق الهوية الوطنية وكرم الضيافة، وأضفى على الأجواء طابعًا تراثيًا مميزًا ينسجم مع روح موسم الخبر وبرامجه الثقافية.

وعقب ذلك، عُقد مؤتمر صحفي قبل بداية الحفل بحضور عدد من وسائل الإعلام، من بينها صحيفة واصل الإلكترونية، حيث أجاب عبدالمجيد عبدالله على أسئلة الصحفيين، مؤكدًا أن اختياراته الغنائية تنطلق من قناعته الفنية وما يراه مناسبًا للجمهور واللحظة، مشددًا على أن الصدق مع الإحساس هو الأساس في كل عمل يقدّمه.

وانطلق الحفل وسط ترحيب كبير من الحضور، مستهلًا الأمسية بأغنية “ما قدرت أصبر” التي أشعلت تفاعل الجمهور منذ اللحظة الأولى، في بداية قوية عكست حجم الشغف والارتباط بين الفنان وجمهوره. وتزيّنت القاعة بلفتة إنسانية راقية تمثلت في وضع وردة تحمل صورة الفنان على كل مقعد، في مشهد لاقى إعجاب الحضور وأسهم في خلق أجواء وجدانية مميزة.

وخلال الحفل، تنقّل عبدالمجيد عبدالله بين محطات فنية شكّلت ذاكرة مشتركة مع جمهوره، مقدّمًا باقة من أبرز أعماله التي ردّدها الحضور معه، من بينها: «لو ما قام اللي جاني»، «مو بس أحبك»، «أفرض أغضيت»، «يا بعدهم كلهم»، «أنا من قبل أعرفك»، «في الزلة»، «فزيت من نومي»، «يا طاير الأشجان»، «أنا أعزك وأحبك»، «روحي تحبك»، «مرتاح»، «احكي بهمسك»، «عيني تشرب شوف»، «عايش سعيد»، «روح الروح»، «غلطة»، و«وش علي من الناس»، في تنوّعٍ موسيقي جمع بين الرومانسية والعمق الإنساني.

وتخللت الأمسية استراحة لمدة عشرين دقيقة، قبل أن يواصل الفنان تقديم فقرات الحفل وسط تفاعل لافت، حيث طلب من الحضور بكل لطف التقليل من التصوير والاستمتاع بكل لحظة، في رسالة عكست احترامه للفن وتقديره لتجربة الاستماع الحي.

واختُتمت الأمسية وسط إشادات واسعة من الحضور والمتابعين، في حفل عُدّ إحدى العلامات البارزة في موسم الخبر، مؤكّدًا مكانة عبدالمجيد عبدالله كأحد أعمدة الطرب السعودي، وقدرة الموسم على تقديم فعاليات نوعية تليق بالجمهور.

Screenshot

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى