كتاب واصل

( يوم المعلّم )

بقلم المعلم والقائد التربوي / تركي بن أحمد الغامدي

المعلم الأول هو نبينا محمد صل الله عليه وسلم 

فمنذ ما يزيد عن ١٤٠٠ سنة ونحن نسير على خطا المصطفى في التعلم والتعليم والتربية وهو معلمنا الأول .

والعلماء هم ورثة الأنبياء 

وصدق شوقي حين قال :

قم للمعلم وفه التبجيلا 

كاد المعلم أن يكون رسولا 

نعم قم لهذا المعلم واخفض له جناح التواضع والتقدير والاحترام وارفع له عقال المحبه والاعتراف بفضله وجهده وأكثر له من الدعاء فكل التحية لكل معلم ومعلمه علمني حرفا وأسدى إليّ نصيحة وتابع تحصيلي ودراستي حتى وصلت إلى مرتبة بروف وفريق أول وكبير أطباء ومهندسين ووزراء …

كيف لا وهذا المعلم من أوصلنا بعد الله وتوفيقه إلى أعلى مراتب العلم وهو من صقل موهبتنا وأوصلنا إلى الحصول أعلى الأوسمة في المسابقات العالمية .

ايها الأحبة : يجب أن يكون يوم المعلم كل يوم على مدار العام بل على مدار السنين 

كيف لا وهذه المعلمة هي من أوصلت بناتها إلى أعلى مراتب التقدم والمنافسه على المشاركات داخليا وخارجيا .

إنه المعلم وإنها المعلمة أيها الفضلاء الذين افنوا شبابهم لكي يسعدوا طلابهم إنهم يحترقون كل يوم صباحا وفي منازلهم لكي يضيئون للآخرين طريق النور والمعرفة . وأنتم تسيرون الزملاء على خطى أميرنا المحبوب أمير الشباب سمو سيدي ولي العهد في الوصول بالتعليم والمعلم إلى أعلى المستويات برعاية من مولاي خادم الحرمين الشريفين حفظه الله

لن نوفيكم حقوقكم وشكركم واحترامكم أيها النخبة من المعلمين والمعلمات ولا يسعنا إلا الدعاء اسأل الله بمنه وكرمه أن يجزيكم خير الجزاء وأن يرفع درجاتكم وأن يكتب لكم أجر كل ما قدمتمتوه من تعلم وتعليم وتربية لأبناء هذا الوطن الغالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى