انطلاق فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة غدًا الاثنين في الطائف

الطائف – واصل :
برعاية سعادة رئيس جامعة الطائف تطلق جمعية الطائف لذوي الاحتياجات الخاصة غدًا الاثنين فعاليات اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك بمشاركة مركز التنمية الاجتماعية و عدد من الجهات في القطاعين الخاص وغير الربحي، وبمشاركة واسعة وفاعلة من تعليم الطائف، وأمانة الطائف، والغرفة التجارية، والضمان الاجتماعي، ومراكز التأهيل الشامل (ذكور وإناث)، وبنك التنمية الاجتماعية، وصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، ومراكز القوات المسلحة، ومراكز الرعاية النهارية، والمدارس الحكومية والأهلية.
وتقام الفعاليات في مول قلب الطائف على مدى يومين، تحت شعار: “تعزيز المجتمعات الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة”.
وتعكس هذه الفعالية الاهتمام الكبير الذي توليه محافظة الطائف، بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نهار بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة، ودوره الفاعل في دعم البرامج النوعية التي تسهم في نشر الوعي المجتمعي، وتفعيل مبادرات التمكين، وتهيئة بيئات تعليمية ومجتمعية أكثر شمولًا. وقد عبّر المنظمون عن بالغ شكرهم لسعادة المحافظ، ولسعادة رئيس الجامعة، على رعايتهم ودعمهم المتواصل لمثل هذه المبادرات الإنسانية والاجتماعية.
شراكات فاعلة وبرامج نوعية
وأوضح الدكتور سعيد علي الزهراني، في تصريح إعلامي، أن الفعالية تُعد حدثًا مميزًا على مستوى المحافظة ومملكتنا الغالية والعالم أجمع، نظرًا لما تتضمنه من تنوع في البرامج وتكامل في الأدوار بين الجهات المشاركة. وبيّن أن التعاون بين الجهات الحكومية والأهلية أسهم في تقديم نموذج متقدم في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز الوعي المجتمعي بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في مجال التمكين وجودة الحياة.
وأشار الدكتور الزهراني إلى أن الفعالية ستشمل معارض تعريفية بالخدمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وأركانًا توعوية وصحية واجتماعية، بالإضافة إلى مساحات مخصصة لاستعراض المواهب وقصص النجاح، بمشاركة جهات صحية وتعليمية وخيرية، ومتطوعين يعملون ضمن أدوار تنظيمية ومساندة.
ترسيخ مفهوم المجتمع الشامل
ويبرز شعار هذا العام “تعزيز المجتمعات الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة” من خلال التركيز على عدد من المحاور المهمة، من أبرزها:
بناء بيئات مجتمعية داعمة تتيح المشاركة المتساوية دون تمييز.
توفير التعليم والعمل الملائم وضمان الوصول الشامل للخدمات.
دعم التمكين الاقتصادي وتعزيز المشاركة الاجتماعية.
تصحيح المفاهيم المجتمعية السلبية وتقدير قدرات الأشخاص ذوي الإعاقة.
تقديم الدعم النفسي والاجتماعي بما يرفع جودة الحياة والاستقلالية.
دعم القيادة واستعدادات مشتركة
ونوّه الدكتور الزهراني بالدعم الكبير الذي يحظى به مجال الإعاقة من القيادة الرشيدة – حفظها الله –، مؤكدًا أن هذا الدعم انعكس على جودة البرامج والخدمات المقدمة، وعلى تعزيز مشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع.
وشهدت الأيام الماضية استعدادات مكثفة من جامعة الطائف، ومركز التنمية الاجتماعية، وجمعية الطائف الأهلية لذوي الاحتياجات الخاصة، والجهات الداعمة، والجمعيات المتخصصة لتنظيم فعالية ثرية تجمع بين التوعية والخدمات والأنشطة التفاعلية، في بيئة مهيأة ومجهزة لاستقبال الزوار طوال مدة الفعالية.
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور الزهراني أن فعالية اليوم العالمي تمثل خطوة متقدمة نحو مجتمع أكثر شمولًا وتكاملًا، داعيًا إلى استمرار تعزيز الشراكات بين مختلف القطاعات لدعم وتمكين هذه الفئة الغالية، والارتقاء بدورها في مسيرة التنمية الوطنية.
والشكر موصول لقيادتنا الرشيدة على دعمها الكبير والمستمر لذوي الإعاقة.



