كتاب واصل

الحياة صديقة المتفائلين

ندى فنري  أديبة / صحفية

كن منصتاً لنفسك ،و لا تحملها فوق طاقتها ، فلكل انسان قدرات ..

لا تجعل ضغوط الحياة تفقدك قدرتك على الحياة ،بل تعلم كيف تتعامل معها …

عليك أن تختار راحتك و سعادتك 

واستقرارك النفسي …

لا تستغرق بالهموم ..

رتب نفسك …. ضع أولويات ،اعتدل في كل شيء …

استمتع بالأشياء الصغيرة ، لا تغال في النقد لنفسك و للآخرين ..

لا تلعب دور البطل … لا تحاول أن تكون سوبرمان ، الزمن يدواي الجروح … 

تعلم الصبر ، الغرض من العلاقات هو زيادة السعادة ، وتحقيق السلام النفسي ..

كل علاقة لا تلبي هذا الغرض ، اجعلها سطحية …

تذكر أن لنفسك عليك حق ، و أبسط حقوق نفسك أن تحطيها بمن يسعدها و بمن تجد معه السلام …

حسن مهاراتك في العمل ،لا تقع ضحية التفكير السلبي.. 

لا تخلط المسائل ببعضها …

احتفظ بروح الدعابة و لا تضيعها …

 انت بحاجة إليها …

ابذل كل جهدك في الحياة ،و الله لا يضيع أجر المحسنين ،يقول د . ابراهيم الفقي :

” استيقظ صباحاً و أنت سعيد 

يطلع النهار على البعض فيقول 

” صباح الخير يادنيا ” 

بينما يقول البعض الآخر 

” ماهذا .. لماذا حل علينا النهار مرة أخرىً” 

سامح نفسك على أخطائك السابقة ، لا تنسى أنك إنسان يعيش ، يجرب ، 

ويخطئ ، فالخطأ يعني التعلم ، التحسن ، الصعود لمكان أفضل ، وخلق نسخة أقوى منك ، ركز انتباهك على الاشياء الايجابية ، وابدأ يومك بنظرة سليمة تجاه الاشياء …

الحياة بكل مافيها ما هي إلا رحلة 

و علينا فهم الفلسفة الخاصة بها 

و نعي أنها معقدة، و بسيطة في آن معاً ، و من أراد أن يجتاز مشواره فيها بنجاح ، لا بد أن يعي الطريقة الملائمة للعيش ، فالحياة صديقة المتفائلين ، و عدوة المتشائمين،وهي عبارة عن جهاد مستمر، فأنت تجاهد فيها من أجل تحقيق احلامك ، ومن أجل من تحب ، ومن أجل بقاءك فيها بخير ، و سيأتيك كل شيء تمنيته في الوقت الذي حدده الله لك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى