” ليست كل الأشياء العابرة تُنسى “

بقلم : محمد الحربي
لم تن مجرد قصة عابرة
بل كانت قصة حالمه
مولوده من رحم اليأس
لكنها مفعمه بالأماني
ورغم اليأس الذي
حاصرني…
كان لابد لي من المحاوله
حتى وان كانت على
مشارف النهاية
اعرف جيداً ان قصتنا
لم تنتهي..
وان عنوانها لازال عائما
وقابلاً للتعديل
فربما يكون تحدي
المستحيل …
وكتابة عنوان جديد
جلست على نهر
احلامي…
استمع لخرير الماء.
مرة ارقص مع تمايل
الاغصان التي
تعبث بها الرياح
واخرى أكلمُ نفسي
لماذا أنا هنا…؟!
وثالثه تاتيني نسمات
باردة تداعب وجهي
وتهمس بكلمات الأمل.
ومعها انسى الياس وبعض
معاناتي…
…
ارحل فجأه مع خيالي
بعيداً ..
بعيداً..
الى هناك حيث المدن
الحالمه الشاهدة
على معزوفات
ولوحات جميلة
عشتها يوماً
لاتشبه حالتي في ذلك
المساء…
لكنها حتماً تنتمي
إليّْ…..
فهي تحكي عنفواني
وتهوري وانفعالاتي
…
حفيف الأشجار يعيدني
مره اخرى
الى واقعي
والى نهري الجميل
وقصتي ..
التي لمن تكتمل
لكنني…
أخترت لها عنوناُ
جديداً…..
ليست كل الأشياء العابرة تُنسى.



