كتاب واصل

في اليوم الوطني 95.. رسائل محبة ووفاء للوطن وقيادته* 🇸🇦

✍️ بقلم: عبدالرحمن بن طواله – حائل

الحمد لله القائل: ﴿الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة﴾، والصلاة والسلام على القائل: «أوصيكم بالسمع والطاعة».

مع إطلالة اليوم الوطني الخامس والتسعين، تطل مشاعر أبناء هذا الوطن الكريم متجددة، تحمل في طياتها الحب والوفاء والاعتزاز بقيادته وأبطاله، والتلاحم مع وحدته وأمنه. وفي هذه المناسبة المباركة، سطّر عبدالرحمن بن طواله – مؤسس ملتقى “دام عزك يا وطن” وعضو ملتقى الولاء والوفاء للوطن – وملتقى وحدة وطن – رسائل وطنية مؤثرة تمثل لسان حال كل مواطن سعودي .

*الرسالة الأولى: للقيادة الرشيدة*

إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – يجدد أبناء الوطن بيعتهم على السمع والطاعة في المنشط والمكره، عقيدةً وولاءً ورثوها عن الآباء والأجداد، وسيورثونها للأبناء. ويؤكدون أن هذه البيعة باقية ما بقيت الحياة، وأن الشعب السعودي وفيٌّ لقيادته في السراء والضراء.

*الرسالة الثانية: لأبطال الوطن*

إلى جنودنا البواسل المرابطين على الحدود وفي ميادين العز، يرفع أبناء الوطن أسمى آيات الفخر والاعتزاز بتضحياتهم وبسالتهم. ويؤكدون أن دعواتهم ترافقهم بظهر الغيب حتى يكتب الله النصر المبين، وأن دماء الشهداء الزكية ستظل وسام فخر على صدر التاريخ، تُسطَّر بمداد من ذهب.

*الرسالة الثالثة: لأبناء الوطن*

إلى كل مواطن ومواطنة، كما هو أنتم سنعمل على وحدة الصف ونبذ الفرقة، والوقوف بحزم ضد كل فكر هدام يسعى للنيل من شباب الوطن أو من سيادته. ويشدد على أن من الواجب الدعاء للقيادة، والدفاع عن الوطن ضد كل عدو أو حاقد، كلٌّ بما يستطيع، لتبقى المملكة عصيّة على الأعداء.

*الرسالة الرابعة: للوطن الغالي*

إلى المملكة العربية السعودية، وطن العز والشموخ، يقول أبناؤك بصوت واحد: “أرواحنا وأبناؤنا فداء لك”. ويؤكدون أن المملكة ستظل شامخة تحت راية التوحيد، دستورها القرآن الكريم وسنة النبي ﷺ، وأنها ستبقى منارة عزٍّ وكرامة، يحفظها الله ثم تماسك أبنائها الأوفياء.

وفي الختام ادعو الله أن يديم على المملكة الأمن والإيمان، وأن يحفظ قيادتها، وأن يعيد اليوم الوطني أعوامًا عديدة والوطن وأبناؤه يرفلون بالعز والعافية .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى