تعليم الأطفال حب الوطن يبدأ في المدارس ودورها رائد في ذلك من خلال تنمية الوعي لديهم حول أهمية وطنهم، وعلاقته بتاريخهم وثقافتهم وجذورهم.
وحب الأوطان من الإيمان، وهي من جواهر القيم.
ويمكن تحقيق ذلك من خلال عدة أساليب يدركها أهل المناهج، وهي داعمة لجودة الحياة منها:
١- التعليم عن التاريخ والثقافة: تعرف الأطفال بتاريخ وطنهم، وأهم الرموز الوطنية، وإنجازاته، وقيمه الثقافية من خلال القصص، والمناسبات الوطنية،
٢- الأنشطة المدرسية التي تبرز الرموز الوطنية مثل يوم التأسيس، والوطني، والعلم، والنشيد الوطني.
٣- غرس القيم الوطنية: تعزز القيم مثل التضحية، الفخر بالوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية. ويمكن ذلك من خلال مناقشة الأبطال الوطنيين وأمثلة من تاريخ الوطن.
٤- مشاركة الأنشطة المجتمعية: تشجيع الأطفال على المشاركة في الأنشطة التي تعزز التواصل الاجتماعي، مثل التطوع في مشاريع خدمة المجتمع أو الاحتفال بالمناسبات الوطنية.
٥- إشراكهم في النقاشات المخطط لها : من خلال الحديث مع الأطفال عن أهمية الوطن والتحديات التي قد يواجهها، يتمكن الطفل من فهم واجباته تجاه وطنه وكيف يمكنه المساهمة في بنائه.
٦- المحاكاة العملية: من خلال القدوة في الحياة اليومية، مثل احترام القوانين، الحفاظ على النظافة، والمشاركة في تحسين البيئة.
٧- الفخر بالوطن: شعور عميق بالاعتزاز والانتماء، ينبع من حب الوطن والاعتراف بتاريخه، ثقافته، وإنجازاته. إنه تعبير عن التقدير لكل ما قدمه الوطن لشعبه وللعالم من إسهامات. الفخر بالوطن يعزز الشعور بالمسؤولية الفردية والجماعية للعمل من أجل تحسينه، ويربط بين الماضي والحاضر والمستقبل في إطار من الوحدة والتعاون.
