كتاب واصل

“طبيبك قريبك”

بقلم : د . سعود محمد العضياني

قد يستغرب البعض منكم من عنوان هذا المقال ولكن ستعرفون أعزائي القراء أن هذا العنوان مناسباً لهذا المقال لذلك دعونا نبحر سوياً في قراءة هذا المقال ، كما يعلم الجميع أنه عندما يحس شخصاً  ما بتعباًما يذهبُ إلى طبيبً مختص أو عام في مركز صحي حكومي أو أهلي أو مختص ، فبطبيعة الحال أذا ذهبت ستجد فحوصات وماإلى ذلك من التدابير الطبيه والعلاجية المناسبه لكي يقوم الطبيب المختص بصرف العلاج المناسب للحالة، وهذا هو الصحيح والمعمول به في شتى بقاع الأرض، لكن أعزائي القراء الذي يلفت الأنتباه في بعض الأحيان يلجأ بعض الأشخاص إلى أخذ بعضاً من الأدوية من بعض الأشخاص القريبين منه طبعاً إلى تناول دواءاً استخدمه هذا الشخص من قبل وقد يكون غير مناسب لهذا الشخص وربما قد يسبب له متاعب في الحال أو لاحقاً ، فكل علاج يصرف حسب وصفه طبيه ولكل داءً دواء ، لذلك من الواجب أن لايستخدم لأي تعباً كان إلأ دواءً  خاص وأن نمتنع  تماماً عن تناول أي دواءً كان لإي داءاً كان ، لذلك يجب الأنتباه لهذا الأمر فربما تكون هناك كارثة ً تنتظرك عند تناولك لدواءً لم يصرف لك من الطبيب المختص ، فالوقاية من ذلك خيراً من العلاج ، وهذه الثقافة التي يعمل بها بعضاً من الأشخاص ثقافة لابد أن تغير وينتبه المجتمع لها ، وأن لايعمل بها إطلاقاً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى