أفكارنا تتحكم في مصيرنا
في حياتنا اليومية تفكيرنا هو الذي يحدد مصيرنا ….
تشكل توجهاتنا الفكرية نافذتنا التي نطل منها على العالم، بمعنى أننا نرى العالم كما نحن عليه ، فما يحدث في العالم الخارجي، هو انعكاس
لما يدور في عالمنا الداخلي ،ولهذا عندما ننظر حولنا يرى المتفائلون نصف الكوب الممتلىء ويرى المتشائمون نصف الكوب الفارغ …
يبادر الإيجابيون و يتقدمون و لسان حالهم يقول : ” بلى … أستطيع ”
ويتردد السلبيون ويتراجعون ولسان حالهم يقول : ” لا … لا نستطيع ”
يرى القياديون في كل مشكلة فرصة، فيبادرون إلى الفعل …ويرى المتواكلين في كل فرصة
مشكلة فيعيشون على رد الفعل…
نعم نمطنا الفكري أو توجهنا الذهني ،يحدد أطر حياتنا ،فهو يوهمنا بأننا ضعفاء و تعساء ،أو يؤكد لنا بأننا أقوياء و سعداء .
علينا أن نستقبل حياتنا بطباع و توجهات إيجابية ،أي بنافذة مفتوحة وبمرآة داخلية صافية …
نحن نحتاج للتوجه الإيجابي دائماً،
وهي مبادىء ساعدت الكثيرين
على تحقيق نتائج باهرة في مسيرات حياتهم ،بدون التفكير الإيجابي ستظل نوافذك مسدودة ،معتمة فلن ترى شعاع النور في نهاية النفق ،لتصبح فرص نجاحك محدودة ،إن لم تكن مستحيلة …
يقول ابراهيم الفقي :
التفكير هو الذي يحدد المصير، فلاحظ أفكارك لأنها تتحول إلى كلمات، ولاحظ كلماتك لأنها تتحول إلى أفعال، ولاحظ أفعالك لأنها تتحول إلى شخصيات ولاحظ شخصيتك لأنها ستحدد مصيرك.
إن وجود مفهوم خاطئ للعقل يمكن أن يكون ضاراً ،لذلك حدد ما تريد ، قيم نفسك ، حدد الأهداف ذات المعنى، خالط الأشخاص الايجابيين وراعي العلاقات ،كن لطيفا مع نفسك ، تقبل الفشل باعتباره فرصة للتعلم ، استرح عندما تشعر أنك بحاجة لذلك ، مارس اليقظة الذهنية ، خاطب نفسك بإيجابية وابتعد عن الافكار السلبية فقد تكون الأفكار السلبية، نتيجة للأفكار المسبق التي تؤمن بها ،تعلم باستمرار ، تدرب على الإمتنان ( الحمد والشكر) لأن أفكارنا تتحكم في مصيرنا …