القلق في مكان العمل
العمل جزء مهم في حياتنا جميعا ، لكن قد يكون العمل مصدر للقلق ، خاصة،عندما يكون عليك أداء أمر ما ،وتقلق لأنك لا تستطيع أداؤه بشكل جيد….
إذا استمر هذا القلق لفترة طويلة سيتحول إلى مشكلة ، وسيؤثر على العمل ، وسيكون له أعراض جسدية، ونفسية وسلوكية …
أيضا يمكن أن يؤثر على الصحة النفسية ،ومن ثم سيكون له تأثير على العلاقات الاجتماعية ضمن وخارج العمل…
افضل طريقة للتعامل مع التوتر والقلق في بيئة العمل:
ابتعد عن الأشخاص الذين يسببون لك التوتر تعامل معهم حسب المطلوب منك …
انظر إلى نفسك وافحص أفكارك إذا كنت منزعجاً من شخص أو من أمر ما عليك أن تعبر عن انزعاجك بطريقة لبقة ،كبت المشاعر سيسبب لك التوتر ، وبالتالي لن تتمكن من تغيير الأمور التي تزعجك ؛
لاحظ نفسك عندما تصبح متوتراً، ماهو القدر الذي تتحمله وتلتزم به …
عليك أن ترفض تحمل مسؤوليات إضافية ، فعندما تتحمل مسؤوليات تفوق طاقتك ،فإنك تسبب لنفسك بالكثير من القلق و التوتر ..
كيف تتخلص من التوتر والقلق في العمل ؟
– حافظ على هدؤك
– ركز على المهام الأساسية
– رتب الأولويات
– اطلب المساعدة عند الحاجة
– وازن بين العمل و الحياة
اطرح على نفسك الأسئلة التالية :
– هل هذه الفكرة التي أركز عليها صحيحة ؟
غالباً ما تتفاوت درجات الأفكار بين الصح والغلط..
– هل أتسرع في توقع النتائج ؟
– هل أصنع نبوءة سلبية محققة لذاتها ؟
نصيحة ؛
تجنب الأفكار التي تُحدث القلق بشأن أدائك في العمل،ثم توقف عن الأفكار الغير مفيدة ،أو الغير صحيحة..
ركز على يومك وتحد الأسطورة القائلة إن القلق ضروري ومفيد،نعم بعض القلق إيجابي لكن كثرة القلق يسبب الإرهاق فلا تدعه يوقفك عن أداء عملك..
ابحث عن الفرص المناسبة التي توصلك للنجاح
لا تستعجل مصاعب ومصائب قد تأتي ،و قد لا تأتي ،وافترض أنها ستأتي ،فلماذا تعيشها قبل وقوعها
تقبل ماليس منه بد
احصي نعم الله عليك بدلًا من أن تحصي متاعبك
القلق يدمر الحياة اليومية ويشكل لدينا قناعات سلبية ويبعد عنا التفكير الإيجابي
والأمل والتفاؤل..
لكننا نستطيع التغلب عليه بعون الله
إن الله هو الذي خلق الإنسان و هو يرزقه ،وهو الذي قسم الأرزاق فلا تقلق فقط اعمل و اجتهد
وتجنب الأفكار التي تُحدث القلق بشأن أدائك في العمل.