أمانة الشرقية تستعرض تجربتها في التحول الرقمي وبناء المدن الذكية واستدامتها خلال ملتقى “المدن الذكية وتعزيز الاستدامة

المنطقة الشرقية – واصل:

استعرضت أمانة المنطقة الشرقية، في ملتقى “المدن الذكية وتعزيز الاستدامة”، الذي نظَّمته غرفة الشرقية، أمس الثلاثاء 7 أكتوبر 2025م، تجربتها في بناء المدن الذكية، وانجازاتها في هذا المجال، حيث أن «المدن الذكية»، هي: (مدن متصلة تقنيًا، مستدامة بيئيًا، فعالة اقتصاديًا، ومرنة اجتماعيًا)، وحيث أن المنطقة الشرقية مؤهلة لأن تكون نموذجًا وطنيًا رائدًا للمدن الذكية، وذلك بما تمتلكه من مقومات التحول؛ حيث تكامل الجهود والأعمال بين الأمانة، والمطورين العقاريين، والمقاولين، ووجود بنية تحتية رقمية متقدمة، وكوادر وطنية هندسية وتقنية محترفة، ومشاريع إسكانية وتجريبية قائمة، ودعم حكومي، ورؤية استراتيجية واضحة، إضافة إلى توفر وتنوع للفرص الاستثمارية المستدامة في المنطقة.

وأوضح وكيل الأمين للتحول الرقمي والمدن الذكية، الأستاذ نائل بن إبراهيم الحقيل، خلال مشاركته في الجلسة الحوارية الرئيسية ضمن فعاليات الملتقى، بأن أمانة المنطقة الشرقية ممثلة بوكالة التحول الرقمي والمدن الذكية، تسعى إلى بناء مدن أكثر ذكاءً واستدامة تعتمد على الحلول الرقمية لرفع جودة الحياة، وتحسين كفاءة الخدمات.

وأشار إلى أبرز إنجازات الأمانة في هذا المجال، ومنها تطبيق أنظمة الإشارات المرورية الذكية، وتركيب كاميرات مراقبة متقدمة لدعم السلامة المرورية، إلى جانب مبادرات المواقف الذكية وإنارة الشوارع بالحساسات.

وبيّن الحقيل أن الخدمات الذكية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزز جاذبية المدن للاستثمار، منوها إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن مستهدفات رؤية السعودية 2030 في التحول الرقمي والاستدامة.

فيما أشار مدير إدارة التخطيط العمراني بالأمانة، المهندس فواز بن فهد العتيبي، إلى أن المدن الذكية تبدأ من الأساس، لذلك أولت أمانة المنطقة الشرقية بتوجيه من معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير، أهمية ذلك، وقامت بتأهيل البيئة المناسبة من خلال أتمتة الإجراءات وإطلاق المنصات الإلكترونية والخدمات التابعة لها وتدريب الموظفين على التعامل معها، بالإضافة إلى تأهيل المكاتب الهندسية كونها تشكل شراكة بين القطاع البلدي والقطاع الخاص الأمر الذي أتاح للمسؤول إمكانية متابعة الطلبات وإنجازها بالوقت المحدد لكل خدمة مع رفع جودة وكفاءة المشاريع.

وقال بأن الأمانة استحدثت لوحات تحكم لكل خدمة توضح أعداد المعاملات المنجزة والجاري إنجازها والمدد المستغرقة تحت إشراف مباشر من معالي الأمين والذي بدورة يحث الجميع على سرعة وجودة العمل لكل أطياف المجتمع لتقديم تجربة خدمات متكاملة ومؤتمتة في أقصر وقت وأعلى جودة.

وأضاف: إن اللوائح التنفيذية تتضمن اشتراطات ترفع من مستوى استدامة المدن الذكية من خلال تنفيذ البنية التحتية المناسبة فيما يخص الخدمات والاتصالات وما في حكمها لذلك تسعى أمانة المنطقة الشرقية بالعمل جاهدة على توفير البيئة المناسبة للنهوض بالمدن الى أعلى معايير جودة الحياة وأنسنة المدن