كتاب واصل

اليوم الوطني مسيرة تنمية وبناء

بقلم/ نايف الخمري / كاتب صحفي

الوطن هو المكان الذي نحبه، فهو المكان الذي قد تغادره أقدامنا لكن قلوبنا تظل فيه. (اوليفر وندل هولمز)

اليوم الوطني لهذا العام لذي يصادف الثالث والعشرين من سبتمبر (2025) وهي الذكرى الخامسة والتسعين لتوحيد المملكة العربية السعودية، وفي هذا اليوم احلامنا تُلامس هامات السحاب ونحنُ نتطلع للبناء والتنمية والازدهار من خلال رؤية (2030) الواضحة والشاملة، واليوم يتجدد العهد والولاء وترسيخ قيم ومعاني الانتماء بالوطن لقيادتنا الرشيدة والحفاظ على هويتنا الوطنية ذات الخصوصية، ونفخر في هذا اليوم بتاريخنا العظيم وحاضرنا المُشرق ومُستقبلنا الزاهر، لنُعزز الانتماء وقيمة الوطن في نفوس الناشئة لكي نبني المستقبل في تقدُم وازدهار ونقدم أكثر لهذا الوطن الذي تربينا في أحضانه، وما هاذا إلا انعكاساً لواقع تاريخنا، هذا الوطن الآمن المُستقر المُتمسك بقيمُه النبيلة، وطن الأمجاد، هذا الوطن الشامخ الأبي يقف وراءه أبناءه الأوفياء المُخلصون بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان ـ حفظهما الله ـ الذين حملوا الأمانة بكلِ صدقِ وثبات وحملوا المسؤولية بكلِ إصرار وعزيمة ليضيئوا الطريق للأجيال القادمة بقيادة حكيمة ورشيدة. مُواصلين مسيرة البناء والتنمية المُستدامة التي غرسها المغفور له بإذن الله مُؤسس هذا الكيان الكبير الذي نسج خيوطه هذا الرجل العظيم الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن طيب الله ثراه والتي لازالت باقيه في نفوس الأبناء من بعده، مُتحملين التحديات والصِعاب وبناء الوطن بسياسة سيادية مُستقلة ودفع مسيرته نحو النجاح والتقدم لكي يكون هذا الوطن في المكان الذي يليق به، وبعد عون الله وتوفيقه تحققت الإنجازات والمكاسب العظيمة والنجاحات الكبيرة على يد أبناء الوطن العظيم الذين هم حجر الزاوية ومحور التنمية والتطوير والذين صنعوا الأمجاد التي نُفاخر بها في مُختلف المجالات برؤية أعمق وطموح أكبر ولم يعرفوا المُستحيل وتحولت الى واقع ملمُوس رغماً عن كيد الكائدين وحقد الحاقدين الذين تُصيبهم نجاحاتنا بالإرباك وتجعلهم لا يستوعبون متانة التماسُك الاجتماعي واللُحمة والوحدة الوطنية ووحدة الكلمة والصف لأبناء الوطن، والمشاركة في بناء الوطن والمٌحافظة على مُقدراته ومُكتسباته وسطروا بذلك الملاحم التاريخية والنهضة الحضارية المُذهلة التي ينعم بها أبناء وبنات هذا الوطن والمقيمين على أرضه بحياة كريمة يسودها الأمن والاستقرار والرفاهية وأصبحت المملكة العربية السعودية تحتل الريادة والصدارة في مجد وعِزة ولاتغيب عن المحافل العالمية وعن منصات الشرف الكبيرة ولن تغيب ابداً بإذن الله، نظراً لمكانتها الحضارية والاقتصادية والدينية وما تقوم به من خدمة للحرمين الشريفين حتى أصبحت منارة للعالم الإسلامي ليشمل خيرها وعطاءها القريب والبعيد وهي السند والعون بعد الله في أحلك الظروف لكل الدول، ومع التحولات السياسية والاجتماعية أصبحت المملكة العربية السعودية ذات تأثير في العالم أجمع ومحور الاستقرار الاقتصادي العالمي ودولة محورية لكثير من القضايا العربية والإسلامية والعالمية وساهمت جهودها في الاستقرار والتنمية للعديد من الدول في العالمين العربي والإسلامي من خلال الدعم والمساعدة حتى أصبحت تلك الدول قادرة على النهوض مجدداً والتي لازال ينعم بخيراتها الكثيرين مما يجعلها رمزاً للعطاء المُطلق شامخة في القمة دائماَ ..

تلويحة:

أٌدمغ المجد بالسيفين والنخلة.

وأمنح المجد جنسية سعودية.

ترى المُستحيل أقل مما تمنا.

 سرى الليل والبيرق سعودي.

الشاعر الدكتور/ عبد الواحد الزهراني   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى