الطريق إلى التميز التعليمي : وتحسين جودة التعليم يبدأ ” بفكرة وابتكار ” ربما تكون فكرة بسيطة – وقد يكون لها أثر في تطوير الأداء التعليمي وفق أسس تعليمية سليمة .
التغذية الراجعة: المفتاح ” لتحسين الأداء التعليمي وتعزيز قدرت الطالب
في عالم التعليم الحديث – يعتبر الأداء التعليمي ” مؤشرًا هامًا لنجاح الطلاب ” ومع ذلك يظل العديد من الطلاب في حالة من الغموض حول أدائهم الفعلي بعد إجراء الاختبارات النهائية.
الاختبارات ليست مجرد وسيلة لقياس الأداء : بل هي فرصة لاكتساب معرفة جديدة من الأخطاء السابقة .
هنا تاتي أهمية التغذية الراجعة التي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من عملية التعليم وتطوير
التغذية الراجعة هي عملية تقديم ملاحظات واضحة للطلاب حول أدائهم في الاختبارات أو الأنشطة التعليمية مع تحديد النقاط التي نجحوا فيها والنقاط التي بحاجة إلى تحسين ادائهم فيها .
الطالب يدخل الاختبار ويجتاز ولديه اخطاء تنتقل معه من مرحله إلى مرحله دون أن يفهم خطاءه ويصححه . مما يؤثر على المستوى التعليمي لطالب في كل المراحل .
هنا ياتي دور : أهمية التغذية الراجعة : لتحسين الأداء “ومساعدة الطلاب على تحسين أدائهم – حيث يصبحون أكثر وعيًا بنقاط ضعفهم ويعملون على تحسينها.
كما أن التغذية الراجعة تساعد الطلاب على تعزيز الثقة بالنفس “حيث يصبحون أكثر وعيًا بنقاط قوتهم ويعملون على تحسينها
ومن أهميتها تقليل القلق والتوتر عند الطالب : عدم معرفة أسباب الأخطاء يمكن أن يزيد من توتر الطالب ويجعله يشك في قدراته.
كيفية تقديم التغذية الراجعة
مع كل بداية ترم دراسي : يمكن للمعلم تخصيص “حصة لمراجعة ورقة الاختبار مع الطالب ” ومناقشة الأخطاء التي وقع فيها ومعرفتة بالإجابة الصحيحة وتعلم من خطاءه .
ختاماً : التغذية الراجعة بعد الاختبارات النهائية ” لابد ان تكون جزءً أساسي من عملية التعليم ” عندما يقدم المعلمون ملاحظات واضحة وبناءة فإنهم يساعدون الطلاب على تحقيق تقدم حقيقي في مستواهم التعليمي ويخلقون بيئة تعليمية تحفز على التطوير المستمر .
