كتاب واصل

فن التحاور

ندى فنري 
أديبة / صحفية

إن الهدف وراء أي حوار، هو إقامة علاقة مع من نتحاور معه، و تبادل الأفكار معه، و الأهم من كل هذا إشعاره بأننا نهتم به و نكن له كل الحب و التقدير …

إذا استطعت أن تجعل شخصاً ما يشعر بأنه مهم فسيصبح اكثر وداً تجاهك …

تتشكل الحوارات من جميع الأشكال ،

والأحجام، بدءاً من الحوارات غير المتكلفة مع 

الأصدقاء والأحاديث الاجتماعية المختلفة السريعة بالحفلات 

وانتهاء بالأحاديث المتعلقة بالعمل مع رئيسك …

لمنحك مصدراً غنياً بالموضوعات الجديدة ،اقرأ الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية وحتى التقارير الرياضية… 

تعد القصص و النوادر التي يغلب عليها طابع الفكاهة ،احدى الطرق الفعالة على استمرارية الحوار. 

حاول أن تكون أسئلتك مفتوحة وهي التي تحتاج إلى إجابة أطول 

من “نعم ” او “لا” …

كلما كنت مستمعاً ذكياً استمر الآخرين الحديث معك ،أظهر احترامك للطرف الآخر ،استخدم اللغة المناسبة في الموقف المناسب ،تيقظ لما تريد أن تقوله أثناء الحوار ..

كن متألق و تمتع بذكاء اجتماعي، 

 وعندما تتحاور مع شخص سلبي، لا توافقه الرأي ، فقط أظهر له تفهمك لما يشعر به …

ابحث عن نقطة تتفق معه فيها،

 واستمتع بالحديث معه ، وأيضا ابحث عم نقطة إيجابية وعززها،استمع ثم ابتسم ، ثم تجاهل ، ليس بالضرورة أن تأخذ كل شيء بجدية …المهم أن تتقن فن الحوار لكي تنجح في إقامة علاقات اجتماعية ناجحة ..

نصيحة أخيرة : 

– اعمل على استمالة عاطفة المستمع .

– دعم رأيك عند الحوار بالأمثلة الواقعية .

– عليك أن لا تقع في مصيدة الجدال .

– كن مستمعًا جيداً .

– سر نجاح الحوار هو الإقناع، 

قم بإختيار الألفاظ اللطيفة ، لأن الكلمة اللطيفة لها أثر طيب في النفوس ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى