فن التحاور
إن الهدف وراء أي حوار، هو إقامة علاقة مع من نتحاور معه، و تبادل الأفكار معه، و الأهم من كل هذا إشعاره بأننا نهتم به و نكن له كل الحب و التقدير …
إذا استطعت أن تجعل شخصاً ما يشعر بأنه مهم فسيصبح اكثر وداً تجاهك …
تتشكل الحوارات من جميع الأشكال ،
والأحجام، بدءاً من الحوارات غير المتكلفة مع
الأصدقاء والأحاديث الاجتماعية المختلفة السريعة بالحفلات
وانتهاء بالأحاديث المتعلقة بالعمل مع رئيسك …
لمنحك مصدراً غنياً بالموضوعات الجديدة ،اقرأ الصحف اليومية والمجلات الأسبوعية وحتى التقارير الرياضية…
تعد القصص و النوادر التي يغلب عليها طابع الفكاهة ،احدى الطرق الفعالة على استمرارية الحوار.
حاول أن تكون أسئلتك مفتوحة وهي التي تحتاج إلى إجابة أطول
من “نعم ” او “لا” …
كلما كنت مستمعاً ذكياً استمر الآخرين الحديث معك ،أظهر احترامك للطرف الآخر ،استخدم اللغة المناسبة في الموقف المناسب ،تيقظ لما تريد أن تقوله أثناء الحوار ..
كن متألق و تمتع بذكاء اجتماعي،
وعندما تتحاور مع شخص سلبي، لا توافقه الرأي ، فقط أظهر له تفهمك لما يشعر به …
ابحث عن نقطة تتفق معه فيها،
واستمتع بالحديث معه ، وأيضا ابحث عم نقطة إيجابية وعززها،استمع ثم ابتسم ، ثم تجاهل ، ليس بالضرورة أن تأخذ كل شيء بجدية …المهم أن تتقن فن الحوار لكي تنجح في إقامة علاقات اجتماعية ناجحة ..
نصيحة أخيرة :
– اعمل على استمالة عاطفة المستمع .
– دعم رأيك عند الحوار بالأمثلة الواقعية .
– عليك أن لا تقع في مصيدة الجدال .
– كن مستمعًا جيداً .
– سر نجاح الحوار هو الإقناع،
قم بإختيار الألفاظ اللطيفة ، لأن الكلمة اللطيفة لها أثر طيب في النفوس ….