مكتب جمعية الأدب و الآدباء بالجوف يقيم محاضرة”قصة الجوف الأثرية الأولى” ببيت الثقافة
الجوف – واصل – أحمد الرمال :
أقام مكتب جمعية الأدب و الآدباء بالجوف محاضرة”قصة الجوف الأثرية الأولى” وذلك في بيت الثقافة العامة بمدينة سكاكا ، وقد قدم المحاضرة الأستاذ أحمد حسين الشمري و الذي رحب بجميع الحضور و بضيف المحاضرة البرفسور عبدالله حسن السعيدي ؛ و الذي تحدث عن “قصة الجوف الأثرية الأولى” بحضور عددً من الآدباء و المهتمين في الجانب الآثري .
حيث ذكر السعيدي أن المملكة العربية السعودية و خصوصاً منطقة الجوف تزخر ببعض المواقع الآثرية و المتحجرات و النقوش الهامة و التي ترجع لسنوات طويلة و عصور بعيدة جداً .
وتحدث ايضاً عن العصر “الالدواني” مبيناً أبرز سمات و تاريخ هذا العصر وعن الأدوات الحجريّة البسيطة المستخدمة في هذا العصر حيث كانت مصنوعة من حجر الصوان، واستخدمت بشكل أساسي في تقطيع اللحوم، وكسر العظام للحصول على النخاع، وسلخ الجلود، وتقطيع النباتات و عن التطور البشري الذي ارتبط به هذا العصر بظهور الإنسان الماهر ( habilis Homo ) و أُطلق عليه هذا الاسم لامتلاكه قدرة على صنع الأدوات البدائية و أنها ظهرت الحضارة الألدوانية لأول مرة في شرق أفريقيا، وانتشرت لاحقًا في مناطق أخرى من العالم .
كما تحدث عن تكوين و اصطدام الصفائح التكتونية و التغيرات التي طرأت على الكرة الأرضية عبر سنوات عدة مضمنها بدلائل علمية و خصوصاً التغيرات التي حدث و تطورت عبر السنين في الجزيرة العربية .
و أضاف أن موقع الشويحطية بالقرب من مدينة سكاكا يعد من المواقع التي أجريت له بعض الدراسات العلمية و من المواقع التي استوطن بها البشر في القدم ، إضافة لبعض المتحجرات التي وجدت بمنطقة الجوف و تحوي على جذوع بعض الطحالب التي تمتد إلى ما يقارب 6 أمتار و كذلك متحجرات لبعض الحيتان .
و اختتم حديثه بأن منطقة الجوف تحوي العديد من الآثار و المواقع الآثرية الهامة و التي يعد البعض منها معلماً للمنطقة .
وفي الختام تم تكريم المشاركين من مكتب جمعية الأدب و الآدباء بالجوف ممثلاً بالدكتور حمدي فالح الشراري ؛ و الذي شكر الجميع على هذا الحضور المميز و معرباً شكره ايضاً للمدير التنفيذي لبيت الثقافة العامة الأستاذ متعب عطيش الشمري على استضافتهم هذه المحاضرة .
