كتاب واصل

اليوم الوطني 95 ذكرى المجد

إبراهيم سلمان الافنس الشراري

في الخامس والتسعين من سيرة المجد، يتجدد العشق في قلوبنا هو اليوم الوطني 95 “عزنا بطبعنا” ، ذكرى لا تُمحى تروي حكاية ماضٍ عظيم صاغه مؤسس هذه البلاد، الملك عبدالعزيز، طيب الله ثراه.

لقد كانت ارجاء المملكة قبل توحيدها قصة من الفوضى والشتات، حيث ساد الخوف وانعدم الأمان، وتسللت المعتقدات الغريبة لتُضعف أواصر الدين ، ولكن بفضل حكمة الملك الصالح ، وبنيه ولاة امرنا الأكارم، الذين أعادوا لوطننا هويته الحقيقية، مُرسياً دعائم هذا الوطن على كتاب الله وسنة رسوله، بدين وسطيّ رحب أراده الله للعالمين، وحاكمية رشيدة عادلة.

كان هذا الإرث العظيم بداية لعصرٍ ذهبيّ، سار على نهجه الملوك من بعده، سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله، تغمّدهم الله بواسع رحمته. ثم جاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الهُمام صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان، ليُكملا المسيرة، مُتّخذين من محبة شعبهما ووطنيته التي بذرت في نفوسهم بالبذل والهمة، أساساً وقوةً.

واليوم، تعيش المملكة العربية السعودية أبهى عصورها، شامخةً بمكانتها السياسية والدولية والاقتصادية والدينية، ومُحتفيةً بتقدير واحترام الأمم ، إنها أرض السلام، ومهبط الوحي، ودولةٌ تزهو بمنجزاتها وتاريخها .

اللهم احفظ بلادنا وأدام عزّها، واكتب لها الأمن والأمان، واحفظ لنا ولاة أمورنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى