الحياة حلوة
يقولون إذا وجدتم الحكمة مطروحة على الطرقات فخذوها ..
اضحك على همومك الصغيرة ، و اجعل الصبر رفيقك ،فهو السبيل إلى الحكمة و النجاح ، فمن أتقن الصبر لن تكسره الحياة …
المواقف الصغيرة المستفزة قد تنغص على الإنسان حياته و لا سيما إن كانت يومية … إنها تحديات، في العمل ،في الشارع ، وعلى نطاق العلاقات القريبة،
و البعيدة ،صحيح أنها تفاصيل صغيرة ،إلا أنها قد تكون مزعجة ،
و الإنسان يحدد مدى تأثيرها عليه .
يجب أن لا نعطيها أكبر من حجمها
كما يجب أن نذكر أنفسنا دوماً أنها زائلة و ستصبح فيما بعد من الذكريات …
الشخصية المتذمرة تفقد جاذبيتها
حافظ على هدؤك ، راقب بأريحية أحداث يومك التي لا يد لك فيها ..
لا تجعل الازدحام المروري ،أو غيرة الزملاء العمل ،أو شقاوة الأبناء
أو غيرها تسبب تعاستك وتضر بصحتك ،فالحياة أعمق من هذه الصغائر المؤقتة ..
لا تخبر أحد بأهدافك و مخططاتك ، وبكل شيء جميل تملكه حتى تصل لأحلامك بسلام ، ليس الجميع لديهم حسن النوايا ، لا أحد يستطيع أن ينصب لك الكمائن إلا من يعرف تحركاتك ولديه
الحسد و الغيرة منك …
كل ما تحتاج إليه الثقة بالنفس و تجاهل المحبطين ، وأن تتعلم من الفشل .
قرر أن تأخذ الأمور ببساطة لاحظ ردود أفعالك وغيرها فوراً ،وستلاحظ الفرق مع الوقت ..دع ابتسامتك هي أول ملامحك فهي صحة في الدين ، صدقة
وفي القلب سعادة ، ولمن حولك أثراً جميلاً ..
من الحكمة أن تحب نفسك كما هي الآن هذه اللحظة التي أنت فيها ، الحب للحب أحب نفسك بدون شروط ، تقبلها كما هي ، وازن بين قلبك و عقلك ، و إذا أعطاك الله ما تحب ، إفعل ما يحب و بذلك تحصل على الرضا و السعادة .