الدكتور ماجد آل سعود يؤكد:الإرجاف لم يعد رأيًا سلبيًا بل وسيلة ممنهجة لهدم الثقة وضرب استقرار الوطن
الرياض – واصل – سعود العتيبي:
أكد الدكتور ماجد بن ثامر آل سعود أن الإرجاف الذي يطال المملكة العربية السعودية لم يعد مجرد «رأي سلبي» أو «وجهة نظر»، بل أصبح وسيلة ممنهجة لهدم الثقة، وضرب الاستقرار، وزرع الفتنة، مشيرًا إلى أن هذه الأدوات تُستخدم من خصوم الوطن لتشويه الحقيقة وبث الإحباط وإضعاف روح الولاء والانتماء لدى المجتمع.
وأوضح الدكتور ماجد «السردية الموجهة ضد السعودية» الذي استخدمته رئاسة أمن الدولة مؤخرًا لم يأتِ عبثًا، بل جاء بدقة لما يحمله من معنى ودلالة، حيث إن السردية تختلف عن الخطاب المباشر، فهي رواية تُبنى تدريجيًا عبر تراكمات ثقافية وإعلامية ووسائط متعددة كالأفلام الوثائقية، والتقارير الأجنبية، والهاشتاقات، وحتى المزاح العابر في برامج البودكاست.
وبيّن أن السرديات السامة التي تستهدف المجتمع لم تأتِ من فراغ، بل تقف خلفها جهات تُدير حملات منسقة تستغل الثغرات وتحرك العواطف بشعارات زائفة وعناوين براقة، مؤكدًا أن مواجهة هذه الحملات مسؤولية كل فرد لتعزيز وعي المجتمع وحماية هويته الوطنية.
واختتم الدكتور آل سعود بدعائه بأن يحفظ الله المملكة العربية السعودية، وأن يديم عليها الأمن والأمان والعزة والرخاء، وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وينصرهما على من عاداهما، داعيًا الله أن يجعل الوطن منارة للعدل والسلام، وأن يحبط كل من أراد به سوءًا، وأن يوفق أبناءه للقيام بدورهم كحصن منيع ضد كل المؤامرات.