الهلال الأحمر بالباحة” يدرب أكثر من 2700 مستفيد عبر 150 دورة خلال الربع الأول من 2025م
الباحة – واصل – عبير البشيري:
ضمن جهوده المستمرة لرفع مستوى الوعي الصحي وتعزيز جاهزية المجتمع في التعامل مع الحالات الطارئة، نفذ فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بمنطقة الباحة، ممثلًا بإدارة التدريب والتثقيف المجتمعي، حزمة من البرامج التدريبية والمبادرات المجتمعية خلال الربع الأول من عام 2025، وذلك في إطار خطة استراتيجية تهدف إلى تدريب 30٪ من سكان المنطقة على المهارات الأساسية في الإسعافات الأولية.
وخلال هذه الفترة، تم تنفيذ أكثر من 150 دورة تدريبية في مختلف محافظات المنطقة، استفاد منها ما يزيد على 2700 متدرب ومتدربة من مختلف الفئات. وقد تنوعت البرامج بين دورات مجتمعية موجهة للعامة، وأخرى طبية متخصصة للممارسين الصحيين، بالإضافة إلى مبادرات توعوية ومشاريع تعليمية نوعية نُفذت بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة.
ومن أبرز الدورات التي تم تقديمها، برنامج “المهارات الأساسية الاسعافية” الذي ركز على الإنعاش القلبي الرئوي، إيقاف النزيف، التعامل مع جهاز مزيل الرجفان ، وحالات الاختناق. كما تم تنفيذ دورات “سفير الحياة المجتمعية” الذي يشمل أكثر من 15 مهارة إسعافيه، ويمنح المتدرب شهادة “مسعف أولي” بعد اجتيازه بنجاح.
كما تم تنفيذ عدد من الدورات الطبية المتخصصة الموجهة للممارسين الصحيين والمسعفين، مثل: البروتوكولات الطبية المعتمدة و دورات
BLS المعتمدة من جمعية القلب الأمريكي
أما على مستوى المبادرات المجتمعية، فقد نُفذ مشروع “معاذ” لتركيب أجهزة الإنعاش القلبي (AED) في الجهات الحكومية والخاصة وتدريب الموظفين على استخدامها، بالإضافة إلى مبادرة “النادل المنقذ” التي استهدفت العاملين في قطاع تقديم الأغذية والمشروبات، ومبادرة “المسعف الصغير” التي تقدم محتوى تدريبي اسعافي موجه للأطفال
وفي المجال التعليمي، تم تنفيذ مشروع “المسعف المدرسي” بالتعاون مع إدارة التعليم بمنطقة الباحة، ضمن مبادرة تكامل الصحة والتعليم، بهدف تدريب وتأهيل الكادر التعليمي والإداري داخل المدارس والجامعات، وتمكين عدد منهم ليكونوا مدربين معتمدين قادرين على نقل المهارات الاسعافية للطلاب.
وأكد فرع هيئة الهلال الأحمر السعودي بالباحة استمراره في تنفيذ برامجه التدريبية والتوعوية، مشددًا على جاهزيته التامة للتعاون مع الجهات الحكومية والخاصة الراغبة في تنظيم دورات تدريبية، دعمًا لنشر ثقافة الإسعافات الأولية، وبناء مجتمع أكثر وعيًا واستعدادًا لمواجهة الحالات الطارئة.