استوصوا بأهل مصر خيرا، فإن لهم نسبا وصهرا (صحيح مسلم.)
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان يتحدث بعفوية عن الشعب المصري بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي أثناء مؤتمر ” إيجبس 2025″ للطاقة بالقاهرة، تجلت أخلاقه التي يرتقي بها في تعاملاته وسلوكياته وقال بعفوية صادقة، عفويه أظهرت مدى المحبة والعلاقات الوطيدة بين البلدين التي هي قائمة منذ الأزل، تحدث بكل مشاعر صادقة ومحبة نقية وكلمات نابعة من القلب، كلمات تفيض رقة وعذوبة عبر فيها عن الود والاحترام المتبادل بكل صدق وإخلاص بعفويته الصادقة وروحه الجميلة وبساطته المعهودة حيث وجدها سانحة وقال: ” أتمنى من فخامتكم أن تسمح لي بعفويتي التي تعرفها ومصريتي التي تعرفها عندي أمنية إذا سمحت لي أن أقدم تحية للشعب المصري الحبيب لنا جميعًا في كل المملكة العربية بلا استثناء” وقال :
(مصر مش فيها حاجة حلوة، مصر كلها حاجة حلوة). كان حديثاً عفويا وارتجاليا بعيداً عن القيود والبرتوكولات الدبلوماسية وتعدى المفردات السياسية المعتادة فخرجت الكلمات تُعبر عن حب صادق يمتلكه الاحساس الممزوج بحنين الاشتياق وأضاف رونقاً للاحتفالية ومزيداً من الحميمية أعادت للروح دفئها وللمحبة وهجها وأستشهد بأغنية الفنان المصري أحمد سعد من مشهد درامي من مسلسل “موضوع عائلي” قائلًا: “كنت أتفرج على مسلسل فظيع وبنهاية الحلقة الأخيرة كان هناك أغنية تُحفة مقدمتها بسيطة: وألقاها نثراً تعبيرياً بلهجة مصرية أنيقة ووجه باسم كان هو وجه الوطن الحقيقي وهو يعبر عن صدق الكلمات التي تفيض بجمال العبارات قائلاً: (ألف تحية للناس الحقيقية والناس العشرية أصحاب أحلى نفسية). هذه الكلمات حملت في طياتها معاني كبيرة تفوح منها رائحة المحبة. ولاقت تفاعلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي والتي قال عنها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي أنها كانت كلام حب واحترام متبادل بين الأشقاء. عبر فيه عن كل ما يختلج في نفوس السعوديين، عن كنانة الله في أرضه (مصر) وهذه المشاعر الصادقة يحملها كل سعودي في قلبه تجاه أهلنا في مصر الحبيبة بعيداً عن المرٌجفين وعن الحسابات المشبوهة التي تجتهد على مدار الساعة وتبث سمومها من وقت لآخر ولا تكف عن محاولات زرع الفتنة والأحقاد بين الشعبين، لكنها لا يمكن أن تخدش تاريخاً طويلاً من المحبة والعلاقات المتينة، هذه العفوية اظهرت مقدار الحب بين البلدين، ووجدت تصفيقاً حاراً وقوفا وتشريفا له ولكلمته الجميلة في حق مصر وشعب مصر ليقف عندها الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ليعبر عن مشاعره أيضاً بكلمات عفوية جميلة ، مما أثار تفاعلًا حماسيًا من الحضور، ليعكس بذلك الروح الوطنية والتضامن في هذا الحدث البارز .وقد لاقت حَيِّزاً كبيراً من الانتشار والقبول المُطلق، حيث عبر الفنان أحمد سعد عن امتنانه بهذا الاستشهاد ( ألف تحية للناس السعودية ) هذا الأمير الذي يتمتّع بقدرٍ كبيرٍ من الثقافة والوعي السياسي والاجتماعي والإنساني هذه هي الأصالة والنٌبل والوفاء والشموخ، ونقاء الطوية هكذا هي مملكة الخير والإنسانية والعطاء والأدب والاحترام والتقدير والثناء ،
وكان حضور سموه طاغياً لا يخطئه أحد ومنح المكانة للمكان بتلك المودة الغامرة في ذلك الاحتفال البهيج وهو يعبر عن مشاعره تجاه مصر العريقة وعن إعجابه بالفن المصري والشعب المصري والثقافة المصرية وكانت كلماته مرآة تعكس عمق المحبة عن مصر وأصبح في قلوب كل المصريين الطيبين، حاضراً في وجدان الشعب المصري وأصبح له تأثير كبير في تغيير بعض المفاهيم النمطية، حيث ساهم بشكل واضح في تعزيز علاقات المودة والمحبة الصادقة بين الشعبين فهناك وهنا أشقاء وأبناء تربطهم محبّـة الوشائج، ومصر تستحق كل كلمة جميلة تقال فيها وفي شعبها العظيم ومصر تستأهل هذا الثناء وكما قال الشاعر السوري أدونيس:
(قل كلمة وأمض زد سعة الأرض) فهناك علاقات متينة بين البلدين لا تشيخ مع الزمن ولا تبلى مع تعاقب الأجيال، ما يعكس عمق العلاقات الثنائية والتاريخية بين البلدين والشعبين.
تلويحة :
حفظ الله السعودية ومصر قيادة وشعب .
