في بيتنا خادمه
لايخلو منزلاً من منازلنا في أي مدينة أو محافظة وحتى قرى وهجر في كافة مناطق مملكتنا الحبيبه من عاملة منزليه ، وهذا أن دل فيدل على النعمه التي ينعم بها أبناء هذه البلاد المباركة من حكومتنا الرشيده في ظل مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان حفظهم الله ورعاهم ، فالنعم وافره والخير وافر ولله الحمد.
دعنا عزيزي القاريء نبحر سوياً في هذه المقاله لكي نتحدث عن محاسن ومساوئ الخادمه المنزليه لايخفى على الكثير محاسن ومساوئ ذلك دون تحديد جنسيه معينه بذاتها ، فالبعض من الخادمات قد تكون رفيقة العائلة وقد تكون عدوه في نفس الوقت ، لكن ماهي الدواعي في أن تكون صديقه أو عدوه ، لنقترح بعض من الإقتراحات التي قد تكون هي الأنسب للذكر ، فمنها قد يكون ذلك في الحسناء والتعامل مع الخادمة وتوفير ماتحتاجة لكي تقوم بعملها على الوجه المطلوب ، وكذلك قد يكون عكس ذلك هو السبب وراء الكثير من مساوئ الخدمات والقصص الكثيرة التي سمعنا عنها في كل مكان ، من بعض الخادمات الآتي اساءً التعامل مع بعض العائلات ، فقد يكون العكس أيضاً بحيث أن بعض من الخادمات يتعامل بالتعامل السئ حتى وأن وجداً حسناء ، هنا نقول بإن ذلك يرجع إلى أن هذا الأمر يكون عدوانياً دون أدنى سبب من الأسباب.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من القصص التي تتحدث عن ذلك سمعنا عنها في وسائل الإعلام المختلفة من العنف ضدّ الأطفال وضد كبيرات السن وغير ذلك .
حيث أطر البعض من ربات البيوت إلى وضع كميرات مراقبه ترصد ذلك لكي تتحقق من المصداقيه، واتضح ذلك وكشفت القصه.
لذلك يجب علينا أن نكون حريصين على أبناءنا أن تركوا بين أيدي الخادمات وأن يكونوا تحت المراقبه كي تختفي قصص ومشاكل الخادمات .
فمن المعلوم لايخلو منزل من خادمه فاحتياج الخادمة لبعض المنازل من ضمن الأولويات في الحياة لدى بعض الأسر التي لديها أحتياج لذلك، فالأمر أصبح مهماً للغاية ، ولكن لابد من المتابعة والحذر في التعامل.” فالوقاية خيراً من العلاج ” .