سمو أمير المنطقة الشرقية يُطلِق مرحلةً جديدة للتحول الاجتماعي
راعياً للقاء "البر" السنوي (16)..
الدمام – واصل :
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس إدارة جمعية البر بالمنطقة الشرقية، اللقاء السنوي السادس عشر للجهات الأهلية، والذي تنظِّمه الجمعية تحت عنوان (التحول الاجتماعي: المستقبل والتحديات) خلال الفترة من 19 – 20 رجب 1446هـ، الموافق 19 – 20 يناير 2025م، بفندق وأبراج شيراتون الدمام.
يسعى اللقاء إلى استشراف مستقبل الجهات الأهلية وتحدياتها، وإعادة بناء مفاهيمها، وقيمها، وتوجهاتها، وآلياتها، وعملها، ومنتجاتها بما يواكب التحول الاجتماعي في ضوء رؤية المملكة 2030، من خلال الجلسات العلمية، والبرامج المصاحبة.
وأوضح أمين عام “بر الشرقية” المهندس/ إبراهيم أبو عباة، أن اللقاء يُعد أكبر تجمع للجهات الأهلية والمؤسسات الداعمة وروّاد العمل التنموي في المنطقة، والذي يأتي مُعزِّزاً للتنسيق والتكامل، ومُحفِّزاً للتفاعل بين كافة أطراف العمل التنموي، ومُساهماً في تطوير وتنمية القطاع الثالث بهدف مواكبة التحول الاجتماعي؛ باعتباره ثالث مكونات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة مع القطاعين الحكومي والخاص، مُشيراً إلى أن اللقاء يأتي امتداداً لخمسة عشر لقاءٍ سابق، والتي انطلقت بأهداف متعددة شاملة لعوامل النهوض بأداء الجهات غير الربحية، وتحقيق التطوير المستدام والمساهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية، وتحسين العوائد المجتمعية، أسفر عنها في مرحلتيها الأولى والثانية إطلاق (15) لقاءٍ على مدى (42) يوماً، بمشاركة (35) شخصية اعتبارية من الأمراء، والوزراء، وأعضاء مجلس الشورى، وكبار الشخصيات، وتقديم (288) مادة علمية، و(150) مجموعة نقاشية ومنتدى استشاري، و(110) توصيات علمية، ضامًّا أكثر من (10 آلاف) مشاركٍ ومشاركة، و(481) متحدث.
كما أفاد “أبو عباة” إلى إطلاق المرحلة الثالثة مستهلةً باللقاء السنوي (16) القادم، والذي بلغ في آخر إحصائياته تسجيل أكثر من (800) مشارك ومشاركة مع توقع وصوله إلى أكثر من (1000) مشارك، وتقدم (56) باحث وباحثة، و(43) مستشار ومتحدث، واعتماد (26) مجال استشاري وندوة و(10) أوراق بحثية.
بدوره، ثمَّن “الأمين العام” رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية للقاء، والذي يأتي بمرحلةٍ جديدة تستهدف تمكين القطاع غير الربحي في مجالات التحول الاجتماعي، وإبراز رسالته التنموية، وتعظيم أثره لمختلف أطياف المجتمع، مؤكِّداً على ما تحمله هذه الرعاية من تأثيرٍ كبيرٍ ومباشر لتحقيق تطلعات اللقاء التنموية، منوِّهاً بالدور المميز والريادي للمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي، والذي يُعد شريكاً استراتيجياً في تحقيق تطلعات الجهات الاهلية وتمكينها من أداء رسالتها على الوجه الأكمل.