إنه”الدروس المستفادة من الممارسات الإشرافية خلال العام 1445هـ وفرص التحسين” لقاءٌ تربوي يعقده تعليم مكة
مكة المكرمة – واصل – عبدالله بن ربيعان:
برعاية مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام ، أقامت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة اليوم الأحد الموافق 1446/4/17هـ بمسرح الملك فهد – رحمه الله – ملتقى” الدروس المستفادة من الممارسات الإشرافية خلال العام 1445هـ وفرص التحسين ” وذلك بحضور مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور علي بن محمد الجالوق وعدد من القيادات التعليمية ، وبحضور أكثر من 1100 مدير ومديرة مدرسة.
حيث رحب مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة الأستاذ عبدالله بن سعد الغنام بمديري ومديرات المدارس والقيادات التعليمية ، مقدمًا أوفى عبارات الشكر والتقدير على الجهد والعطاء الذي بذل مع أبنائنا وبناتنا بتعليم مكة ؛ مما كان له أطيب الأثر على مستواهم العلمي والتربوي، مضيفًا : في يوم الاثنين الموافق 14 أكتوبر لعام 2024م ، احتفت هيئة تقويم التعليم والتدريب بالتعاون مع وزارة التعليم بتكريم المدارس المتميزة على مستوى المملكة بحضور وتشريف معالي وزير التعليم ، وشهد الاحتفال تكريم 300 مدرسة متميزة في التقويم المدرسي الخارجي ،حيث حظيت فيه مدارس تعليم مكة بنصيب متميز ، و كُرِّمت 28 مدرسة؛لتميزها في نتائج التقويم الخارجي مؤكدًا أن هذا التكريم جاء نتاج جهد مميز بذل من قبل فريق العمل بهذه المدارس بدعم ومتابعة من قبل مكاتب التعليم ، وفرق الدعم ، وضبط الجودة بالشؤون التعليمية في إدارة التعليم.
وأضاف ، إن الاحتفاء بتكريم هذه المدارس ، وكذلك المدارس التي حققت مستوى التميز في مجال نواتج التعلم للمواد المستهدفة يأتي تقديرًا وعرفانًا لهذا العطاء الرائع والمميز، مهيبًا بأهمية استدامة التميز والذي يتطلب منا التركيز وبذل المزيد من الجهد في رفع مستويات نواتج التعلم خاصةً في المواد المستهدفة ، وكذلك بناء خطط التحسين والتطوير التي تسهم في تحقيق المستهدفات ، ورفع مستوى إتقان الطلبة للمهارات ، مشيرًا إلى أن لدينا – ولله الحمد -في منصة التميز 84 مدرسة حكومية حققت التميز في مستوى الأداء العام في التقويم الذاتي ، كما حققت 602 مدرسة مستوى التقدم في مدارس التعليم العام ، و 84مدرسة أهلية وعالمية في مستوى التقدم، متطلعاً إلى أن تكون جميع مدارس مكة في مستوى التميز من خلال بذل الجهود المباركة من قبل فريق التميز بالمدرسة، وتحفيز وتشجيع الزملاء المعلمين والمعلمات الذين هم أهل الفضل بعد توفيق الله في تحقيق النجاح والتميز ..سائلاً الله عزوجل أن يحقق اللقاء فوائد علمية مهنية تدعم التحول والتمكين.
ومن جهته أبان مساعد المدير العام للشؤون التعليمية الدكتور علي بن محمد الجالوق : أن اللقاء الذي نستهل به هذا الأسبوع المبارك برعاية سعادة مدير عام التعليم ، وهذا الحضور يمثل استشعارًا الجميع بأهمية المرحلة ، وضرورة العمل المتسق ، والحضور الذهني والفكري لما سنقبل عليه في الفصل الدراسي الثاني من تطبيق للنموذج الإشرافي.
مهنئًا المديرين والمديرات الذين تم تكريمهم في ملتقى التميز المدرسي بوزارة التعليم بحضور معالي وزير التعليم ، ومعالي رئيس مجلس هيئة التقويم والتعليم.
وأضاف: في هذا اليوم سيتم استعراض نماذج المدارس المتميزة وكيفية وصولها لهذا التميز سواء كان في مجال نواتج التعلم ، أو كل ماله علاقة بمجالات التعليم والتعلم ، أو في مجالات الإدارة المدرسية ، وسنقف على مشاهد وتجارب حية لتلك المدارس والتحديات التي واجهتها وكيفية تذليلها للمصاعب .
متطرقًا إلى مفهومي التحول والتمكين وعلاقة كل مفهوم بالآخر ومدى ارتباطهما ببعضهما البعض ، وأثرهما في تحقيق مستهدفات الرؤية الطموحة ، وبلا شك أن التحول أشمل من التمكين ، حيث لايمكن تمكين المدرسة ومنحها مساحة لتعتمد على ذاتها وتقود عملياتها بنفسها مالم يكن هناك تحول مؤسسي في المنظومة كاملة ومنها العمل التنظيمي والإداري ، داعيًا إلى الحرص كل الحرص على إعداد أبنائنا وبناتنا للمرحلة القادمة ، وتكوين شخصيات إسلامية واعية ومتزنة تستطيع التعامل مع متغيرات الحياة، لافتاً إلى أهمية الفعالية في العمل والتي لاتأتي إلا بدافعية تعلم ، تطوير مستمر ، تقدير جهود الزملاء في المدرسة ، وتحفيز ، وتأثير في فريق العمل ، وتواصل إيجابي مع الطلاب والأسر والشركاء وأولياء الأمور ، وفعالية في المتابعة ،مختتمًا حديثه بشكر سعادة مدير عام التعليم على الدعم المستمر والمتابعة الحثيثة لكافة مجريات العمل ، والشكر موصول لجميع الأخوة الزملاء والأخوات الزميلات في المدارس ومكاتب التعليم والإدارة التعليمية.
فيما توالت فقرات اللقاء متضمنة برومو التميز ، تلاه تكريم المدارس المتميزة في التقويم الدراسي ثم عرض مرئي لقصص نجاح ملهمة بمشاركة كل من: مدرسة البلد الأمين المتوسطة وبكة الثانوية ويمثلها مدير المدرسة قبل العتيبي و مدرسة الفلاح المتوسطة ممثلةً في مدير المدرسة ناصر الزهراني ، و المدرسة التاسعة والثلاثون المتوسطة وتمثلها مديرة المدرسة صالحة القرشي ، ومدرسة البتول الدولية ممثلة في مديرة المدرسة دلال الحربي ، ومن جهتها استعرضت الأستاذة رحمة القحطاني النموذج الإشرافي في ضوء تمكين المدرسة. ومن جانب آخر قدم كلٌ من الأستاذ ماجد الغامدي ، والأستاذة إيمان القليطي ورقة بعنوان “رحلة المدرسة في تحسين مجالات الممارسات الاشرافية” .
واختتم اللقاء بفتح باب الحوار والمداخلات وتلقي الاستفسارات والإجابة عليها .
