أمير منطقة القصيم يُدشّن ويضع حجر أساس لـ 66 مشروعًا مائيًا وبيئيًا بكُلفة تجاوزت 4.2 مليارات ريال
القصيم – واصل :
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بحضور معالي وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن الفضلي اليوم (21) مشروعًا مائيًا وبيئيًا بكُلفة تجاوزت (2.2) مليار ريال، كما وضع سموه حجر الأساس لـ (36) مشروعًا لمنظومة البيئة والمياه والزراعة، بكُلفة تجاوزت (1.9) مليار ريال، لخدمة سكان المنطقة، ودعمًا لتحقيق الاستدامة البيئية والمائية وفق مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك خلال الحفل الذي أقيم بقاعة التأسيس بمقر الإمارة في مدينة بريدة.
ورفع سمو أمير منطقة القصيم شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزير آل سعود، وسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله – على الاهتمام بكل ما من شأنه توفير الخدمات المائية والبيئية في المنطقة.
وقال سموه خلال كلمته في الحفل: ما شاهدناه من منجزات قياسية متحققة ليست بالأمر السهل، أؤكد على جميع مديري فروع وزارة البيئة والمياه والزراعة ومديري الجهات الحكومية ذات العلاقة ببذل قصارى الجهود لتحقيق مستهدفات وخطط وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وأضاف: فخورون بما دُشن اليوم في منطقة القصيم من مشاريع تنموية في قطاعات المياه والبيئة والزراعة، التي ستسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز الأمن الغذائي، وتوفير حلول مستدامة للمياه، بما يخدم المنطقة ويعزز مستهدفات رؤية 2030.
من جهته، أوضح معالي وزير البيئة والمياه والزراعة أنه لتعزيز منظومة توزيع مياه الشرب، وإدارة الطلب عليها في منطقة القصيم، نفَّذت شركةُ المياه الوطنية (10) مشاريع مائية بكُلفة تجاوزت (933.5) مليون ريال، تضمنت مد خطوط ناقلة ورئيسية وشبكات مياه بأقطار مختلفة مجموع أطوالها أكثر من (579) كيلو مترًا طوليًا، وتشييد (7) خزانات تشغيلية بسعات خزن مختلفة بلغ إجماليها (109) ألف متر مكعب، وعدة محطات ضخ تجاوزت سعتها (294) ألف متر مكعب يوميًا.
وبين أنه لإيصال المياه إلى المستفيدين، عززت الشركة منظومتها لنقل المياه وتوزيعها في المنطقة بإنشاء محطة تنقية غرب مدينة بريدة بسعة إجمالية بلغت (25) ألف متر مكعب يوميًا، والتحكم في وحدات المشروع عن بُعد بواسطة النظام التقني سكادا (SCADA)، والربط بين المحطة والمحطات الأخرى، بالإضافة إلى تنفيذ (13) محطة تنقية مصغرة بسعة إجمالية تجاوزت (15) ألف متر مكعب يوميًا، وذلك في مناطق متفرقة بمنطقة القصيم، كما طوّرت الشركة محطة التنقية الأولى بمدينة بريدة بإنشاء وحدة أغشية الترشيح (UF) لتكون بديلة عن المرشحات الرملية القديمة، ورفع الإنتاجية الكُلية للمحطة إلى (165,000) متر مكعب يوميًا.
وأشار الوزير الفضلي إلى أنه لدعم الاستدامة البيئية، وإزالة الضرر البيئي، وزيادة نسبة التغطية بالخدمات البيئية نفذت شركة المياه الوطنية (10) مشاريع بيئية تضمنت مد خطوط ناقلة ورئيسية وشبكات صرف صحي بأقطار مختلفة، وأطوال تجاوزت (355.2) كيلومترًا طوليًّا في مواقع مختلفة بمنطقة القصيم، إضافة إلى إنشاء محطتّي معالجة تجاوزت طاقتهما الاستيعابية الإجمالية (11.2) ألف متر مكعب يوميًا، ومحطات رفع تجاوزت سعتها الاستيعابية (128.7) ألف متر مكعب يوميًا، بكُلفة إجمالية تجاوزت (1.2) مليار ريال.
وذكر معالي وزير البيئة والمياه والزراعة أنه لدعم الاستدامة البيئية أنشأت الشركة منظومة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة بمدينة بريدة للاستفادة منها في أعمال الري كجزء من مشروع واحة بريدة، وذلك بعد تنفيذ خطوط ناقلة وشبكة ري رئيسية وفرعية وثانوية بأطوال تجاوزت (61,7) كيلو مترًا طوليًا، ومحطة رفع بسعة تجاوزت (20,7) ألف متر مكعب يوميًا، وبحيرة لتخزين المياه المعالجة لإعادة استخدامها في أعمال الزراعة، بكُلفة مالية تجاوزت (76.1) مليون ريال.
وأوضح أن سمو أمير منطقة القصيم وضع حجر أساس (36) مشروعًا في المنطقة تجاوزت كُلفتها (1.9) مليار ريال، منها مشروع بدأت المؤسسة العامة للري في تنفيذه بكُلفة تجاوزت (55) مليون ريال، إضافة إلى (31) مشروعًا مائيًا وبيئيًا ستنفذها شركة المياه الوطنية بكُلفة إجمالية تجاوزت (1.7) مليار ريال، فيما ستنفذ وكالة الوزارة للزراعة مشروعين بكُلفة تتجاوز (42.8) مليون ريال، كما سينفذ برامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة مشروعين في المنطقة بكُلفة تتجاوز (35.7) مليون ريال.
وأكد معاليه أن هذه المشروعات النوعية نُفذت وفق أفضل الممارسات العملية والخبرات الفنية، لتعكس أعمال منظومة البيئة والمياه والزراعة، وفق إستراتيجيات وطنية أُسست لتترجم رؤية المملكة الطموحة 2030، وتعكس حرص قادة البلاد على توفير كل سبل العيش الكريم لمواطنيها، وللمقيمين على أراضيها.
كما بارك سمو أمير منطقة القصيم توقيع اتفاقية بين مركز وقاء بالمنطقة وجامعة القصيم ، وتهدف إلى تعزيز التعاون وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
