تعليمية

رئيس جامعة أمِّ القرى يدشّن الأدلة المؤسسية للجودة تزامنًا مع أسبوع الجودة العالمي 2025م

مكة المكرمة – واصل – هاني أسعد:

دشَّن رئيس جامعة أم القرى الأستاذ الدكتور معدي بن محمد آل مذهب اليوم الثلاثاء 2025/11/4م ، الأدلة المؤسسية للجودة، بالتزامن مع فعاليات: “أسبوع الجودة العالمي 2025م”؛ الذي نظمته عمادة التطوير والجودة تحت شعار: “فكِّر بطريقة مختلفة”؛ بهدف تعزيز ثقافة الجودة والابتكار في منظومة التعليم الجامعي، وترسيخ مفهوم الجودة كأسلوب عمل مؤسسي يسهم في تحقيق التميز والريادة؛ بحضور: وكلاء الجامعة، وعمداء الكليات، والعمادات المساندة؛ وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز المساندة بالعابدية.

وأكد رئيس جامعة أم القرى أ. د. معدي بن محمد آل مذهب أن تدشين الأدلة المؤسسية للجودة يجسّد التزام الجامعة بتطبيق منظومة الجودة الشاملة وجعلها ممارسة مؤسسية مستدامة في جميع أعمالها الأكاديمية والإدارية؛ مشيرًا إلى أن هذه الأدلة تُعد مرجعًا موحدًا يضمن توحيد الإجراءات ورفع كفاءة الأداء، ويعزز من مستوى الحوكمة داخل الجامعة.

وأوضح الدكتور” آل مذهب” أن الجودة ليست مجرد متطلبات للاعتماد، بل هي أسلوب عمل يقوم على الالتزام والإتقان والإنجاز، لافتًا إلى أن وكيل التطوير والجودة في الكليات لا يقتصر دوره على الاعتماد البرامجي فحسب، بل يمتد ليشمل كافة الجوانب المرتبطة بالمنظومة التعليمية؛ مضيفًا أن الاعتماد الأكاديمي هو جهد جماعي وثقافة تنظيمية تهدف إلى التطوير المستمر للأداء وتحقيق التميز المؤسسي، وأن الجودة الحقيقية تعني الأداء بإتقان وتكامل الأدوار سواء إداريا أو أكاديميًا، ويعكس مستوى الجودة درجة رضا المستفيدين من: طلبة، وأعضاء هيئة التدريس، والموظفين، وكذلك المستفيدين خارج الجامعة والمتعاملين معها.

من جانبه، أوضح عميد عمادة التطوير والجودة أ.د. مشاري بن أحمد الشريف، أن الجودة ممارسة يومية قائمة على الإخلاص والإبداع والإنجاز؛ مضيفًا أن أسبوع الجودة العالمي يأتي ضمن جهود الجامعة المستمرة لتعزيز مفهوم الجودة الشاملة، وبناء ثقافة مؤسسية تقوم على التحسين المستمر، وتكامل الجهود بين الإدارات والكليات لتحقيق بيئة أكاديمية وإدارية ذات مخرجات تتوافق مع متطلبات سوق العمل.

وضمن أعمال أسبوع الجودة العالمي عقدت جلسة حوارية بعنوان ” أم القرى: إبداع، وابتكار، وتميّز”؛ شارك فيها نخبة من الأكاديميين هم: د. سوزان بنت محمود برديس، د. هشام بن عدنان ملك، ود. أسامة بن أحمد السلمي، ود. غيداء بنت شجيع السلمي؛ وناقشت الجلسة مفهوم التفكير بطريقة مختلفة كمنهج لتعزيز الإبداع المؤسسي.

وتطرق المشاركون في الجلسة إلى أن الابتكار يبدأ من إعادة النظر في المألوف والسعي لإيجاد حلول جديدة، كما تناولت الجلسة سبل تكامل الجهود بين وحدات الجامعة لتحقيق الجودة والتميز.

وفي ختام اللقاء كرم رئيس جامعة أم القرى المدربين والمتدربين في برامج التطوير المقدمة من عمادة التطوير والجودة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى