المحلية

أمانة الطائف : جادة الأبل بالطائف حراك غير مسبوق وترسيخ الموروث السعوديّ

الطائف – واصل – فيحان الجليم :

أمانة الطائف تواصل دعم جادة الإبل 2024 بالخدمات تسهيلاً على المشاركين والزوار اوضحت أمانة الطائف أن جادة الإبل بالطائف الذي ينظمة نادي الإبل وفعالياتة المقامة أنعشت الحراك الاقتصادي بالمنطقة، التي شهدت ارتفاعاً في نسبة الإشغالات الفندقية، ودور الضيافة، والحركة في قطاع المطاعم والكافيهات، وقطاع تأجير المركبات، وفي مختلف الأنشطة التجارية الأخرى،بهدف نشر وترسيخ الموروث السعوديّ العريق، واستقطاب المهتمين بالإبل . 

فيما دعمت أمانة محافظة الطائف أعمالها الخدمية بموقع مهرجان جادة الإبل بالطائف “النسخة الثالثة” بالتعاون مع نادي الإبل، وذلك ضمن سعي الأمانة لتهيئة الموقع وإزالة المشوهات البصرية، ونقل المخلفات والنفايات من موقع المهرجان والمواقع المحيطة، وتعزيز أعمال الإصحاح البيئي، وتخصيص عمالة لبرنامج النظافة والصحة العامة، وصيانة وتشغيل الإنارة، ورصف الطريق، ومعالجة أي معوقات أو ملاحظات في حينه.

وتأتي هذه الجهود بمتابعة أمين الطائف المهندس عبدالله بن خميس الزايدي الذي شدد على ضرورة توفير كل ما من نجاح المهرجان وفعالياته المختلفة، بما يعكس عمق ورسوخ الموروث السعودي الأصيل، وذلك في أعقاب الدعم الميداني لميدان الهجن والمواقع المحيطة به (شمال المحافظة) في مهرجان ولي العهد للهجن في دورته للعام الحالي بالتنسيق والتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن مما ساهم في نجاح المهرجان بحمد الله.

واهتمت الأمانة بتوفير كافة متطلبات الدعم الخدمي للاقبال الكثيف على مهرجان جادة الإبل 2024 والحراك الاقتصادي الواسع بالمحافظة، وتعد الأمانة شريك فاعل مع جميع الجهات الحكومية المختصة بدعم كافة الفعاليات بالطائف وبخاصة المهرجانات الداعمة لتراث الهجن وتعزيزه والتي تعد الأقوى من نوعها في المنطقة، و أسهمت الأمانة بإمكاناتها البشرية والآلية في إعداد موقع الفعاليات، وعملت جنبا إلى جنب مع شركائها حتى يتحقق النجاح المأمول للمهرجان.

وأكدت الأمانة متابعتها المتواصلة لتقديم أوجه الدعم كافة حتى نهاية المهرجان، حيث أن الجادة تشهد كثافة اقبال مرتفعة، وتعد الإبل إرث أصيل، ولها عشاقها ومحبوها في كل مكان. وفي هذا المهرجان مهتمون بالإبل وسلالاتها، وعملت الأمانة على تهيئة شبكة الإنارة والأرصفة الداخلية وأعمال الدهان والمسح والتسوية للتربة والنظافة والوقاية الصحية وكل خدمات الإصحاح البيئي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى