كتاب واصل

من أجل علاقات مستمرة

بقلم/ندى فنري 
أديبة / صحفية

العلاقات الاجتماعية التي تستمر مبنية على تقبل الآخر ، تنقسم العلاقات الإنسانية مع الآخرين إلى : 

علاقة صداقة

 علاقة حب 

علاقة أخوة 

نحن نختار ما يناسبنا .

هناك علاقات عابرة ، وعلاقات دائمة .

العلاقات الدائمة هي التي تبنى على الحب ،أو التضامن الاجتماعي ،مثل علاقات الأسرة أو ذوي القربى ، الزواج . 

أما العلاقات العابرة هي التي مع الزملاء في العمل أو الأصدقاء . 

الأشخاص الذي يندمجون في العمل ويدفعهم العمل إلى التعاون سويا، ويعملون كجماعة منتجة، يحصلون على الإشباع العاطفي عن طريق تطوير علاقاتهم، و توطيدها.

الأهم أن العلاقات التي تستمر هي تلك المبنية على تقبل الآخر، وعدم رفع سقف التطلعات ،والحرص على عدم تحميل الآخر ما لا يطيق ..

علاقات مبنية على احترام ضعف كل طرف، وعند كشف عيوبه نحاول إصلاحها، وإن لم نستطيع نحاول احتواءها ..

علاقتنا بمن حولنا هي علاقة تعاون على المصالح المشتركة ، إما ننمي بعضنا أو نعفي الآخر من ثقل وجودنا ، لا يحق لنا تغيره ليصبح كما نريد .

قال رسول الله صلى الله عليه 

وسلم : 

” يسروا و لا تعسروا ، و بشروا و لا تنفروا” .

وهي من القواعد الإنسانية في التعامل مع الناس التي تساعدنا على الاستمرار .

عادة ما تشمل العلاقات بين الأشخاص على الاعتماد المتبادل ، ويميل الأشخاص في حال بناء العلاقات إلى أن يؤثروا في بعضهم ،وتبادل أفكارهم، 

ومشاعرهم والمشاركة في الأنشطة مع بعضهم .

كيف تبنى العلاقات الإنسانية السليمة؟

إليك خطوات أساسية لبناء علاقات إنسانية متينة : 

الاستماع إلى الآخرين جيّداً …

طرح الأسئلة الصحيحة في الوقت المناسب …

التركيز على الشخص ككل …

تذكر الأشياء المهمة بالنسبة للآخرين و التفاعل معها …

الثبات والتحكم بالعواطف …

الانفتاح ومشاركة الأفكار مع الآخرين . 

كن صادقاً، واثقاً بنفسك، متواضعاً، جديراً بالثقة، إيجابياً، ومرحاً .

المهم أن العلاقات تتغير باستمرار لها بداية، و عمر زمني، و أيضا نهاية،

وعلاقات الصداقة، حتى تنمو 

وتستمر ،وتتحسن علينا أن نبتعد عن التحدي ،و المنافسة، والمشاكل حتى لا يضعف التواصل أو يصبح هناك نوع من الملل أو الاستياء ، وفقدان الثقة ،فتتدهور العلاقة.

البعض قد يجد طريقة لحل المشاكل والبعض تنهار الصداقة،ويمضي كل طرف في حياته لتكوين علاقات جديدة مع آخرين … 

العلاقات المستمرة هي المبينة على أسس سليمة ، و فيها مراعاة من قبل الطرفين ….ما أجمل أن تكون شخصاً كلما يتذكرك الآخرون يبتسمون. 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى