جديد القصائد
دافعت عن نفسي

أنا خلف قضباني أئِنُّ وأجأرُ وفؤاد أمي حسرةً يتفطّرُ
بيني وبين السيف شهرٌ كلما مضت الدقيقةُ قام قلبي يزفرُ
أنا ما قتلت تكبراً وتجبراً دافعت عن نفسي ومثلي يُعذرُ
نِلتُ البراءة فابتهجت وعندما أُرجعتُ – أذهلني المصاب الأكبر
وأبي الذي قد مات غبناً تاركاً كسراً لكل قلوبنا لا يُجبرُ
زاد المصاب على الفؤاد فأدمعي من كل نبضٍ في دمائي تقطر
فسألت ربي أن يفرّج كربتي فبفضله كل الأمور تُدبّر
يا كل أهلي في ( الجزيرة ) بادروا ثقتي بنخوتكم تزيد وتكبر
فلربما دفع العطاء مصيبةً عنكم – ومن راعى المشاعر يُؤجر
من أجل أمي سارعوا ففؤادها في كل ثانية أسىً يتفطّر