الإقتصادية

أمير منطقة الباحة يدشّن مشاريع صناعية بقيمة 89 مليون ريال ويشهد توقيع مذكرات تفاهم لتعزيز الاستثمار وتنمية الكفاءات الوطنية

الباحة – واصل – اصيل الضويان:

دشّن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة، عدداً من مشاريع البنية التحتية والفوقية في المدينة الصناعية الأولى بالباحة، ضمن جهود تعزيز البيئة الاستثمارية والصناعية في المنطقة، وذلك بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، والرئيس التنفيذي لـ”مدن” المهندس ماجد بن رافد العرقوبي.

وأوضح سمو أمير المنطقة في تصريح صحفي أن ما تم تدشينه اليوم من مشاريع نوعية بقيمة إجمالية بلغت (89) مليون ريال، وتوقيع مذكرات تفاهم، يُعد خطوة مهمة في دعم التنمية الاقتصادية والصناعية بالمنطقة، ويمثل دعماً مباشراً لتمكين القطاع الصناعي ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، مؤكداً أن هذه المشاريع ستسهم في جذب الاستثمارات، وتوفير فرص وظيفية لأبناء وبنات المنطقة، وتعزيز دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة، إلى جانب الشراكة مع الجامعات التعليمية والتدريبية.

وأعرب سموه عن شكره لمعالي وزير الصناعة والثروة المعدنية على جهوده، وما توليه الوزارة من اهتمام بتطوير القطاعين الصناعي والتعديني في المنطقة.

وشملت المشاريع التي دشنها سموه تطوير البنية التحتية والفوقية، وإنشاء مرافق خدمية ولوجستية متكاملة بالمدينة الصناعية، تسهم في دعم المنشآت الصناعية واستقطاب المزيد من الاستثمارات النوعية، تماشياً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 نحو دعم التنمية المناطقية وتمكين القطاع الصناعي.

كما شهد سموه توقيع مذكرات تفاهم تستهدف تعزيز البيئة الصناعية وتطوير الكفاءات الوطنية في المنطقة؛ تضمنت مذكرة تفاهم ثلاثية بين “مدن”، والأكاديمية الوطنية للصناعة، وجامعة الباحة، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والمهني، وتبادل الخبرات، وتأهيل الخريجين للفرص الوظيفية في القطاع الصناعي، إضافةً إلى مذكرة تفاهم بين “مدن” والغرفة التجارية الصناعية بالباحة، لدعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتعزيز بيئة الأعمال، وتقديم برامج تمكينية وخدمات تطويرية تسهم في جذب الاستثمارات ورفع كفاءة القطاع الصناعي بالمنطقة.

من جانبه، أكد معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية أن قطاعي الصناعة والتعدين من أهم القطاعات التي سيكون لها أثر بالغ في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر تنويع القاعدة الاقتصادية وخلق الفرص الوظيفية والاستثمارية، مشيراً إلى أن الوزارة تنظر إلى جميع مناطق المملكة بما يتناسب مع مقوماتها، حيث تُعد منطقة الباحة من المناطق الواعدة في الصناعات المرتبطة بالأغذية وتطويرها كوجهة سياحية، إضافةً إلى ما يوفره موقعها الجغرافي من فرص لوجستية واعدة.

وأضاف معاليه أن قطاع التعدين في المنطقة يُعد ركيزة أساسية، حيث تحتوي على مجموعة من المعادن الاستراتيجية مثل الذهب والنحاس، وتُشير التقديرات الأولية لمشاريع المسح الجيولوجي إلى وجود موارد تُقدَّر قيمتها بنحو (285) مليار ريال، لافتاً النظر إلى أن عدداً من الشركات الكبيرة تعمل حالياً على أعمال المسح، إلى جانب وجود فرص واعدة في مجالات الجرانيت والرخام ذات النوعية المميزة، داعياً المستثمرين إلى استغلال هذه الفرص الواعدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى