أمين الشرقية يوقع مذكرة تفاهم لإنشاء دوار ومجسم جمالي في مدخل بقيق الجنوبي
الدمام – واصل – فهد الخالدي:
وقّع معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير اليوم الإثنين الموافق 14 يوليو 2025م مذكرة تفاهم مع مجموعة سعد بن علي العيسى للمقاولات لتنفيذ مشروع إنشاء دوار ومجسم جمالي في المدخل الجنوبي لمحافظة بقيق، وذلك ضمن جهود الأمانة لتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وتحسين المشهد الحضري وإبراز الهوية العمرانية والصناعية للمدن.
وأكدت أمانة المنطقة الشرقية أن هذا المشروع يعد من المبادرات النوعية التي تهدف إلى تحسين جودة الحياة من خلال تطوير المداخل الحيوية للمدن بما يعكس طابعها ويعزز من جاذبيتها البصرية، خاصة وأن محافظة بقيق تُعد من أهم المدن ذات الطابع الصناعي المرتبط بصناعة النفط. ويقع المشروع عند نقطة التقاء عدة شوارع رئيسية تشمل شارع الملك عبد العزيز وشارع أبو بكر الصديق وشارع القطيف، ويشكّل بوابة جنوبية مهمة للمحافظة. ويشتمل المشروع على إنشاء دوار بثلاث حارات مرورية بقطر 42 مترًا، يتوسطه مجسم جمالي معدني يتكون من ثلاثة أجزاء بطول إجمالي يبلغ 36 مترًا، حيث يبلغ طول الجزء الأول 15 مترًا، والثاني 12 مترًا، والثالث 9 أمتار، بعرض يبدأ من 3 أمتار ويتدرج حتى 0.5 متر في الأعلى، وتم تزويده بنقوش معمارية معتمدة من أمانة المنطقة الشرقية وشعار بلدية بقيق المضيء ليلاً. كما يتضمن المشروع أعمدة إنارة ديكورية بارتفاع 3 أمتار، وإضاءة بولارد، وأشرطة إنارة خفية تمتد على طول الممرات الداخلية. ويحيط بالدوار تنسيق حضري من مسطحات خضراء وأحواض زراعية تحتوي على نخيل الواشنطونية وأشجار الأكاسيا وزهور الجهنمية وشجيرات الجتروف الأحمر، ما يمنح الموقع حيوية وجاذبية بصرية. واستُلهم المجسم من تصميم منصة الحفر البترولية The RIG تعبيرًا عن هوية بقيق الصناعية، حيث تم توظيف هيكل إنشائي معدني بخطوط منحنية تعكس مرونة التصميم وتكامل أجزائه بما ينسجم مع البيئة الحضرية المحيطة، ليصبح المدخل الجنوبي لمدينة بقيق علامة عمرانية بارزة تعكس هوية المكان وتستقبل زوار المحافظة بانطباع بصري متكامل.
يذكر بأن أمانة المنطقة الشرقية تحرص من خلال هذه الاتفاقية وغيرها من المبادرات النوعية، على توقيع شراكات فعالة مع القطاع الخاص بما يسهم في تعزيز التنمية الحضرية وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، عبر مشاريع ترتقي بجودة الحياة وتحسن من المشهد البصري في مدن ومحافظات المنطقة، وتعكس الاهتمام بالهوية المحلية والتكامل الجمالي والبيئي في كافة عناصر البنية الحضرية.
