“الحج و اللجان الإلكترونية المضللة “

تعرف اللجان الإلكترونية على أنها مجموعات من الحسابات تُدار بشكل منظم على مواقع التواصل الاجتماعي،وتقوم هذه الحسابات بنشر محتوى منسق يقوم بتلفيق القصص الكاذبة أو كما يطلق عليها ” الذباب الإلكتروني ” ، وهدفها نشر أخبار مضللة أو مشوّهة، وتضليل الرأي العام، وغالبًا تكون مدعومة من جهات خارجية معادية للمملكة تابعة لجهات سياسية أو استخباراتية .
ويبقي السؤال الأكثر إلحاحاً لماذا تهاجم المملكة ؟
• لتشويه صورتها عالميًا.
• لنشر الفتنة بين الشعب والحكومة.
• لخدمة أجندات سياسية إقليمية مثل إيران أو بعض الجماعات المتطرفة.
• لتهميش دور المملكة وجهودها في موسم الحج
وهذة اللجان تتخذ أساليب متعدده في الهجوم أبرزها
تشويه صورة المملكة عالميًا: عبر التركيز على قضايا معينة، وتقديمها بطريقة مضللة.
. زعزعة ثقة الشعب بالمؤسسات الحكومية : من خلال نشر إشاعات أو تأجيج مشاعر الغضب.
• استغلال الأحداث لزرع الشك والخوف والريبة .
كيف تواجه المملكة هذه الهجمات؟
• الرصد التقني والإعلامي لهذه الحملات.
2. دعم الإعلام الوطني لنشر المعلومات الصحيحة.
3. تعزيز الوعي المجتمعي، حتى لا يقع المواطن في فخ الإشاعات.
4. التعاون الدولي مع المنصات التقنية لمحاربة المحتوى المضلل..
• توعية المجتمع بخطورة المعلومات المضللة.
• التعاون مع شركات التقنية الكبرى لإيقاف الحسابات الموجهة.
• دعم الإعلام المهني والموثوق.
ختاماً
اللجان الإلكترونية أصبحت سلاحًا خطيرًا في الحروب الحديثة، وهي لا تطلق الرصاص، لكنها تبث الشك والكراهية والتضليل .
والمملكة العربية السعودية كقوة إقليمية مؤثرة، ليست بمنأى عن هذه الحملات بل هي مستهدفة خصوصاً مع قرب موسم الحج ، وتحديداً مع تشديد حكومة المملكة بأن ” لا حج بلا تصريح “
اذام يتطلب منا جميعاً ضرورة اليقظة والفطنة مع هذه الحسابات
فبكل تأكيد أن ” الوعي المجتمعي “هو خط الدفاع الأول في مواجهة الأكاذيب.
فلنكن جميعًا جزءًا من جيش الوعي، لا ضحايا التضليل .