متنوعة

“وقاء” ينظم ورش عمل وجولات توعوية حول مرض اللسان الأزرق في محافظات منطقة مكة المكرمة

مكة المكرمة – واصل – تركي العضياني:

نظمت وحدات المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها “وقاء” ثلاث ورش عمل وجولات ميدانية توعوية وتثقيفية حول “مرض اللسان الأزرق”، بكل من محافظات الطائف والقنفذة ورنية وخليص وذلك تحت متابعة وإشراف إدارة الصحة الحيوانية بفرع مركز وقاء بمنطقة مكة المكرمة.

وهدفت هذه الورش إلى تعريف مربي الثروة الحيوانية بالمرض، وأسبابه، وأهم أعراضه، بالإضافة إلى كيفية الوقاية منه وذلك في إطار الجهود المستمرة التي يبذلها مركز “وقاء” لتكثيف التوعية والتثقيف عن الأمراض الحيوانية، بهدف الحد من مخاطر هذه الأمراض على الصحة الحيوانية والحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية في المملكة.

ويعد مرض اللسان الأزرق من الأمراض الفيروسية التي تصيب الحيوانات المجترة مثل الأغنام والماعز والأبقار والإبل، وينتقل بواسطة الحشرات الناقلة من نوع “الهاموش” (Culicoides) التي تتكاثر خلال المواسم الدافئة والرطبة حيث يتسبب المرض في ظهور أعراض شديدة تشمل التهاب الفم واللسان، وتورم الأذنين والوجه، والعرج واجهاض الحيوانات الحوامل أو ولادة اجنة مشوهة وقد يؤدي في الحالات المتقدمة إلى نفوق الحيوانات المصابة بنسبة تصل إلى 100%.

وأكد مدير إدارة الصحة الحيوانية بفرع مركز “وقاء” بمنطقة مكة المكرمة، فؤاد الحمراني على أهمية عقد مثل هذه الورش في تعزيز وعي المربين حول مرض اللسان الأزرق، سعياً لحماية الثروة الحيوانية وضمان استدامتها مشيراً إلى أن إدارة الصحة الحيوانية بالفرع والوحدات بالمنطقة تواصل جهودها في تكثيف جولات التقصي اليرقي والحشري لتفادي انتشار الحشرات الناقلة لمسببات الأمراض.

وأضاف الحمراني أن تلك الجهود يصاحبها تنفيذ البرامج التوعوية، التي تتضمن الورش والجولات الميدانية الشاملة على مربي المواشي، بهدف تعزيز الوعي بطرق الوقاية من الأمراض الحيوانية ومكافحتها، وخاصة مرض اللسان الأزرق الذي يمثل تهديدًا كبيرًا على الثروة الحيوانية.

وتشمل التدابير الوقائية التي تم تناولها خلال هذه الورش والجولات الميدانية عزل الحيوانات المشتبه بإصابتها وتقييد حركة الحيوانات المخالطة، وتحسين النظافة العامة للحظائر بشكل دوري، ومكافحة الحشرات الناقلة للفيروس المسبب للمرض، والتطهير الصحي من الروث الذي يعد البيئة المثالية لتكاثر الحشرة الناقلة للمرض.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى