تعليم مكة يُكرم 1000 طالب وطالبة لتفوقهم خلال العام الدراسي 1445 هـ
بحضور وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية
مكة المكرمة – واصل – عبدالله ربيعان نشمي:
بحضور وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية المهندس علاء بن ضيف الله النفيعي ؛ كرمت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة – الشؤون التعليمية ” قسم التوجيه الطلابيّ” – ( 1000 ) طالب وطالبة من المتفوقين والمتفوقات دراسياً للعام الدراسي 1445 هـ، من طلاب التعليم العام وطلاب التحفيظ والتعليم المستمر والتربية الخاصة من المرحلتين المتوسطة والثانوية؛ دعمًا لمسيرتهم التعليمية وتحفيزهم لمواصلة التفوق الدراسي، وذلك بقاعة الملك عبدالعزيز بجامعة أم القرى وبحضور عدد من ممثلي الجهات الحكومية ومديري مكاتب التعليم وقيادات الإدارة وأولياء الأمور.
وبارك المدير العامّ للتعليم بالمنطقة عبدالله بن سعد الغنام خلال الحفل المعد بهذه المناسبة لأبنائه الطلاب والطالبات المتفوقين هذا التكريم وأثنى على مابذلوه في مسيرتهم التعليمية التي تكللت بالتميز والتفوق؛ وانكبوا على المعرفة وطلب العلم حتى بلغوا أعلى الدرجات التفوق العلمي.
وقال الغنام إن ما نشهده اليوم من تفوق ونجاح لأبنائنا وبناتنا ما كان ليكون لولا توفيق الله ثم الدعم الكبير الذي توليه قيادتنا الحكيمة لمسيرة التعليم في بلادنا، وإننا نفخر دائماً وأبداً بالدعم الكبير منقطع النظير من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو سيدي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، حفظهما الله، اللذين جعلا التعليم والتفوق العلمي من أولويات هذه المرحلة التنموية المباركة.
كما وجه الغنام شكره وتقديره لمقام مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن مشعل بن عبدالعزيز، على دعمهما الدائم لكل ما يخدم أبناء وبنات هذه المنطقة في هذا الوطن الغالي في جميع المجالات، وعلى تشجيعهما المستمر للمبادرات التي تسهم في تطوير التعليم وتعزيز التفوق العلمي.
كما شكر – المدير العام للتعليم بمنطقة مكة المكرمة – معالي وزير التعليم الدكتور يوسف بن عبدالله البنيان، الذي يقود مسيرة تطوير التعليم بخطى واثقة، مسخرًا كافة الإمكانيات لتحقيق تطلعات القيادة ورفع جودة التعليم في المملكة.
وقال الأستاذ عبدالله الغنام : إن تفوق أبنائنا وبناتنا اليوم هو ثمرة لتكاتف الجميع؛ من الأسرة التي دعمت وساندت، والمعلمين والمعلمات الذين تفانوا في أداء رسالتهم السامية، وإدارات المدارس التي عملت جاهدة لتوفير البيئة المناسبة للتعلم والابتكار، وهاهم اليوم أبناؤنا وبناتنا يجنون ثمرة تلك الجهود المباركة ويثبتون أن الطموح لا حدود له، وأن الإصرار والعمل الجاد قادران على تحقيق المستحيل ، هؤلاء الأبناء والبنات هم فخرنا وأملنا في مستقبل مشرق يحمل لواء المعرفة والإبداع ويسهم في تعزيز مكانة المملكة بين الأمم، وهم يدركون أن تفوقهم اليوم ليس نهاية الطريق، بل هو بداية لمسيرة أخرى من العطاء، حيث ينتظرهم الوطن ليكونوا أعمدة نهضته ومفاتيح تطوره ، نحثهم على مواصلة السعي الدؤوب، والتحلي بالأخلاق السامية، والالتزام بخدمة دينهم ووطنهم ومجتمعهم ، كما أن هذه الإنجازات تستوجب منا جميعًا الاستمرار في الدعم والتشجيع، وأن نكون عونًا لهم في مواجهة التحديات القادمة، فهم يحملون أحلامهم وأحلامنا نحو آفاق أرحب ؛ إننا على ثقة أن هذه النماذج المضيئة من شباب وشابات الوطن ستظل دائمًا شعلة أمل تلهم الأجيال القادمة.
وختم الغنام كلمته بالدعاء بأن يحفظ قيادتنا الحكيمة، ويديم على وطننا الأمن والاستقرار، وأن يوفق أبناءنا وبناتنا لمواصلة مسيرة العطاء والتميز، ليكونوا لبنات بناءٍ لمستقبلٍ أكثر إشراقًا.
تلاها عرضاً مرئياً لمشاعر المتفوقين والمتفوقات عبروا خلاله عن مشاعرهم وتجاربهم في طريق التفوق ؛ بعدها قدم أولياء أمور الطلبة المكرمين كلمة ألقتها والدة الطالبة المتفوقة لمار حامد علي ، تلتها كلمة للطلاب والطالبات المكرمين ألقاها الطالب محمد سامي اللقماني من ثانوية بكة .
وشاهد الحضور أوبريت بعنوان “تفوق وطموح” واختتم الحفل بالتقاط الصور التذكارية للطلاب والطالبات المتفوقين مع وكيل الإمارة المساعد للشؤون التنموية ومدير عام التعليم وممثلي الدوائر الحكومية بالعاصمة المقدسة.