الأمن ورغد العيش
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى { وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ..}
والصلاة والسلام على خير البشريه محمد ابن عبدالله عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم .
أيها الكرام لا يخفى على كريم وشريف علمكم ما نراه عبر وسائل التواصل الإجتماعي مما يحصل في بعض الدول من قلق وإنعدام للأمن وقلة في الموارد وعدم إستقرار وما نحن فيه من أنعام لا تُعد ولاتُحصىٰ من وارفاً للأمن ورغداً للعيش فاللهم لك الحمد والشكر .
فخاطرتي وأنا أُدرك أنها مشاعركم جميعاً ، هي من باب الإذعان بالحمد والشكر لله سبحانه أولاً .
ثم بالإعتراف لمن يستحق الشكر والتقدير والإجلال لولاة أمرنا أعزهم الله بالإسلام وأعز الإسلام بهم ثانياً .
إيها الأحبة تعلمون أن من أهم مقومات الحياة على هذه الأرض ثلاث وهي من الضروريات :-
( الأمن ، والصحة ، والطعام )
فلعلنا أن نتذّكر ونُذكر أبنائنا ومجتمعنا كيف لنا بتلك الضروريات لو لم يرزقنا الله بولاية راشدة وحكيمة وكريمة تقيم فينا شرع الله حتى تحقق لنا جميعاً هذا الأمن والعدل وهذا الخير والأنعام التي إفتقدها الكثير من شعوب العالم لاسيما في هذه الأيام العصيبة والتي تعج وتموج بها الفتن والحروب وعدم الإستقرار .
فوطننا المبارك بفضل الله بقي منارة للعالم بإستقراره وخيراته وماذاك إلا بحكمة ولاة أمره وبسالة أبنائه وتظافر الجهود المخلصة للوطن والقيادة من كافة القطاعات .
فلنحمد الله حمداً يليق بجلاله سبحانه ، ثم لنشكر بمداد لطائف عبارات الشكر بالقول والعمل والولاء والطاعة لولاة أمرنا على هذا الخيّر الممتد والمتدفق بالعطاء والنماء .
فاللهم يامَنْ بيدك الخير كله عاجله وآجله أحفظ بلادنا وولاة أمرنا وأيدهم بتوفيقك وأكلأنا نحن وإياهم بعينك التي لاتنام وأرفع البلاء عن أوطان المسلمين .
هذا ولتتقبلوا جميعاً خالص الشكر مع صادق الدعاء لكم وللجميع .