مساحة حرة

طبيبة بدون تخصص

بقلم/ الهام الزهراني

كلما ساءت حالتي وتعبت نفسيتي ذهبت لمنزلها في كل وقت حتى في أوقات متأخره مجرد أن أطرق الباب وتفتح تنهل دموعي واطلب منها بشكل عاجل مساعده في إحظار الكلينكس لاني أحتاج لوقت ليس بالقصير لأبكي أمامها وبصمت تام لا أحدثها ولا تسألني وعندما أنتهي من نوبه البكاء اأختمها بإبتسامه لها كونها منحتني فرصة الانهيار والبكاء دون سؤال هنا قامت على مشاهدة جرحي والمي وانكساري وعلمت مدى عمق جرحي وقامت بتخديري وبتنظيفه وخياطته وصرف الدواء وكتابة تقريرها السري والاحتفاظ به دون إفشاء هذا التقرير حتى لي شخصياًحفاظاً منها على مشاعري ورغبة منها لي بالشفاء من هذا الألم.وتودعني بإبتسامتها الرائعه التي تقول لي ملامحها أن كل شي على مايرام.  نعم أنها صديقتي هنيده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى