المحلية

سمو أمير منطقة الباحة: الميزانية العامة أكدت على السياسة الحكيمة والنهج الراسخ للقيادة الرشيدة في تنمية الوطن وأبناءه

الباحة – واصل – محمد الضويان:

رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة باسمه ونيابة عن أهالي منطقة الباحة التهنئة إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء بمناسبة إقرار الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1447 / 1448هـ “2026م”.

وقال سموه إن الميزانية العامة للدولة والتي تم إعلانها اليوم، وما حملته من نتائج إيجابية، ودعم للنمو الاقتصادي والاستدامة المالية العامة، أكدت على السياسة الحكيمة والنهج الراسخ لحكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهم الله-.

وأضاف سموه أن الميزانية العامة وما تضمنته من نمو في الناتج المحلي بنسبة 4.6%، مدفوعاً بنمو الأنشطة غير النفطية مسجلة نمواً بمعدل 4.8%، برهن على نجاح التحول الاقتصادي الكبير الذي أحدثته رؤية المملكة 2030، وعزز من قدرة الاقتصاد المحلي على مواجهة التحديات العالمية.

ونوه سموه بما حملته كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظه الله- من تأكيد على أن مصلحة المواطن في صدارة أولويات حكومة المملكة، وأن ما تحقق من إنجازات كانت بفضل الله ثم توجيهات خادم الحرمين الشريفين -أيده الله- وجهود أبناء هذا الوطن، مشيراً إلى أن هذه السياسة الحكيمة في الاستثمار في أبناء هذا الوطن، مصدر فخر واعتزاز، وتأكيد على المنهج الراسخ لقيادة هذا الوطن.

وأضاف سموه إلى أن توجيه سمو ولي العهد للوزراء والمسؤولين بالالتزام الفاعل في تنفيذ ما تضمنته الميزانية من برامج ومشاريع تنموية واجتماعية تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 ووضع المواطنين وخدمتهم في صدارة أولوياتها، تعزيز لاهتمام سموه ومتابعته الدقيقة لتحقيق التطور والنماء والازدهار لهذا الوطن وأبناءه.

كما نوه سموه بما حملته كلمة سموه من اهتمام وسعي دؤوب لتعزيز دور القطاع الخاص، وتطوير بيئة الأعمال والاستثمار، ودعم النمو الاقتصادي، وتبني سياسة مالية واقتصادية واجتماعية مرنة ومنضبطة، وتنمية القطاعات الاستراتيجية والواعدة، وبناء الشراكات الاقتصادية، وتحقيق التنمية الشاملة والريادة في مختلف المجالات، مع تأكيد على الاستمرار في الأعمال الإنسانية في الداخل والخارج، مشيراً إلى أن ذلك يعزز من مكانة المملكة كمركز ثقل عالمي في الاقتصاد والاستثمار والأعمال الإنسانية.

وفي ختام تصريحه سأل سموه الله المولى -سبحانه- أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يديم على هذه البلاد أمنها ورخائها وازدهارها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى