بقلم /صيتة الظفيري
كانت زيارتي الأولى لأبها. أول ما وصلت أبها حسّيت إني دخلت عالم ثاني.. الجو غير، الهوا عليل، والسحاب ما يفارق المكان. صراحة كانت تجربة مختلفة عن أي سفر قبل.
السودة.. بين الغيم
أول محطة لي كانت السودة، والله العظيم حسّيت إني وسط السما! الغيم يمر من حولي، والجبال قدامي كأنها لوحة مرسومة. المنظر يخليك توقف بدون ما تقول شي.. بس تعيش اللحظة.
باحة ربيعة.. هدوء وراحة
بعدها رحت لـ باحة ربيعة، المكان بسيط وهادئ والقرية تعطيك إحساس بالدفا. تشوف البيوت القديمة والحقول اللي مليانة خضرة.. كأن الزمن واقف يبيك تعيش اللحظة بدون عجلة.
رجال ألمع.. أصالة وحكايات
ما أنسى رجال ألمع، والله كأني فتحت كتاب تاريخ! البيوت الحجرية مزخرفة، والأزقة ضيقة، وكل زاوية تحكي قصة. حسّيت إني رجعت لعصر أجدادنا، مكان يخلّي القلب يطرب.
بني مازن.. سحر القرى
وأخيرًا وصلت بني مازن، طبيعة تخطف الأنفاس. الجبال الخضرا والبيوت الصغيرة وأصوات الطيور.. مكان يجبرك توقف وتقول: سبحان من صوّر هالجمال.
خلاصة رحلتي
رحلتي لأبها ما كانت مجرد سفر، كانت ذكرى تنحفر بالقلب. كل مكان فيها له طابع خاص، وكل زاوية تبعث فيك طاقة جديدة.
وصدقوني.. جمال السياحة مو دايم برا ! ربوع بلدنا مليانة أماكن تخطف القلب قبل النظر. خلونا نعيش هالجمال ونشجع السياحة الداخلية، لأنها جزء من هويتنا وحبنا لوطننا 💚🇸🇦