المحلية

وزير الشؤون الإسلامية يوجه بتخصيص خطبة الجمعة القادمة لبيان مكانة صلاة الجمعة في الإسلام وما ورد في شأنها من أحكام وآداب في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة

الرياض – واصل :

أصدر معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ توجيهاً لخطباء الجوامع بمختلف مناطق المملكة بتخصيص خطبة يوم الجمعة القادمة الموافق الثامن من شهر شعبان 1446 هـ لبيان مكانة صلاة الجمعة في الإسلام وما ورد في شأنها من أحكام وآداب في القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة.

وقد تضمن توجيه معاليه بأن تشتمل الخطبة على عدد من المحاور، منها بيان مكانة صلاة الجمعة في الإسلام، وأنها من آكد الفروض ومن أعظم مجامع المسلمين وأن الله عز وجل أمر بالسعي لها، وعدم تقديم أمر من أمور الدنيا عليها، وذلك امتثالاً لقوله سبحانه وتعالى (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون).

ومن ضمن المحاور التي اشتملها التوجيه التذكير بأحكام صلاة الجمعة وآدابها ومن ذلك مشروعية الغسل لصلاة الجمعة ولبس أحسن الثياب والتطيب لها وذلك استناداً لما جاء في حديث أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من اغتسل يوم الجمعة ولبس من أحسن ثيابه ومس من طيب إن كان عنده ثم أتى الجمعة فلم يتخطى أعناق الناس ثم صلى ما كتب الله له ثم أنصت إذا خرج إمامه حتى يفرغ من صلاته كانت كفارة لما بينها وبين جمعته التي قبلها).

كما اشتملت المحاور على بيان مشروعية التبكير لصلاة الجمعة وبيان الأجر العظيم في ذلك، وذلك لما جاء في الحديث الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح فكأنما قرب بدنةً ومن راح في الساعة الثانية فكأنما قرب بقرة ومن راح في الساعة الثالثة فكأنما قرب كبشاً أقرن ومن راح في الساعة الرابعة فكأنما قرب دجاجة ومن راح في الساعة الخامسة فكأنما قرب بيضة، فإذا خرج الإمام حضرت الملائكة يسمعون الذكر).

ومن ضمن المحاور التي وردت في التوجيه أهمية أن ينصت المأموم لخطبة الجمعة ولا ينشغل عنها بحديث ولا يعبث بشيء في يده وذلك لما جاء في الحديث الذي رواه أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (من توضأ فأحسن الوضوء ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة وزيادة ثلاثة أيام ومن مس الحصى فقد لغا)، والتنبيه عن عدم إيذاء المصلين المتقدمين بتخطي رقابهم والاستشهاد بذلك بالحديث الذي رواه عبدالله ابن بسر رضي الله عنه قال (جاء رجل يتخطى رقاب الناس يوم الجمعة والنبي صلى الله عليه وسلم يخطب فقال النبي عليه الصلاة والسلام اجلس فقد آذيت وآنيت).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى