ما أن تبدأ إطلالة شهر رمضان المبارك حتى ترى اقوامآ يتهافتون على الاسواق لشراء مالذ وطاب وبالمقابل أناس يهيؤن المساجد لاستقبال شهر العبادة شهر التهجد وقيام الليل وايضا هناك البعض منا يبحثون عن إمام ذو صوت جميل وحسن ليظفروا به لتخشع قلوبهم وأفئدتهم سواء والبعض الاخر تجدهم يستقبلونه بجهد واجتهاد وتزود بالطاعات مع بداية الشهر وما أن ينتصف شهر رمضان حتى يبدأ عندهم نوع من الفتور عن بعض العبادات كالتراويح وقيام الليل (والاطم والادها ) من ذلك قد تفوتهم الصلوات المكتوبة والفرائض وهم غارقون بالنوم وأقوام نسأل الله السلامة والعافية وندعوا لهم بالهداية لانهم اخوان لنا بالدين وهم ليسوا بكثر يدخل عليهم شهر رمضان شهر العبادة والقرأن شهر الطاعة والغفران ويخرج ولم يحصدوا من نهارة سوا الجوع والعطش واشخاصا كثر لسنا بصدد ذكرهم وأناس غيرهم كثير.
سؤالي هو لك عزيز القارئ !
كيف هو حالنا مع رمضان ؟
أحببت تذكيرك بهذه المقاله المختصرة والموجزة وعدم الاطاله عليك لعلها تجد في قلبك مكان رحب وموعظة حسنة بعيدة كل البعد عن التجريح او الاساءة والهمز او اللمز لشخص بذاته وألتمس منك العذر عزيز القارئ بهذه المقاله لإنها فعلآ لامست الحقيقة والواقع المشهود.
من باب(فذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين )
نعم كيف هو حالنا مع رمضان
