كتاب واصل

الأمير محمد بن سلمان قمة التميز .. في كل قمة

بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع

حضور سيدي ولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان تميز خاص وتوهج اثرائي وتفوق دولي في كل قمة.

فهو يحضر للقمم بشكل متميز ويقدم طرح استثنائي مبهر ويعزز حضوره بلقاءات خاصة مع القادة والزعماء والرؤساء وهو في كل لقاء ومؤتمر وملتقى واجتماع ومشاركة يحمل في قلبه وعقله ووجدانه المواطن السعودي ونفعه وتميزه وتوهجه ومصلحته وتحقيق مصالحه وايصاله للمكان اللائق به .

وكل هذه المكتسبات والاستحققات تحققت بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بجهد كبير وعمل دءوب وسعي حثيث وفكر مستنير ومشاركة فاعلة للقيادة الرشيدة والحكومة الحكيمة .

والمملكة العربية السعودية اليوم لاعب رئيسي ومحرك أساسي لبعدها الديني و لمصداقيتها السياسية وثقلها الاقتصادي وعمقها الحضاري وتنوعها الجغرافي وفي كل حدث وملمة وكارثة تتجه الأنظار الدولية تجاه وطني الحبيب إيمانا بدوره وتيمنا باسهاماته وتأسيا بفعله.

وهو الذي عود المجتمع الدولي دول ومنظمات وهيئات ومؤسسات ولجان على العطاء والوفاء الخيري والتطوعي والاجتماعي والانساني والاغاثي في حالة من حالات المسؤولية الدينيةو الأخلاقية التي نعتز بها جميعا .

إن اطلالة الأمير محمد بن سلمان في رئاسة وفد المملكة العربية السعودية في كل محفل تحظى بتقدير وتأييد دولي لكون شخصية سموه الكريم تساعد على انجاح القمم وتعزيز دورها وتقديم فكرها وطرح محتواها مع اطلاقه لمبادرات تنموية وحضارية تذهل العالم أجمع .

وهو على هذه الحالة الريادية ليذكر الجميع بأن الأساس السعودي متين وضع لبناته الأولى الملك المؤسس والرائد المظفر عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه ثم واصل أبنائه الملوك والأمراء حتى عصرنا الزاهر بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين ويعاونه سيدي ولي العهد الأمين ورئيس مجلس الوزراء.

نخلص من هذا كله الى القول : بأن العطاء الأميري لسمو الأمير محمد بن سلمان معروف في الداخل والخارج وهو نهج متأصل للعمل بابداع ورقي وتفوق لنصل بهذا الوطن لموقعه الذي يستحقه الصف الأول من العالم الأول باذن الله تعالى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى