“قافلة (سابك) للعلوم” تحط رحالها في المدينة المنورة ومعالي أمين المدينة يرعى حفل التدشين
المدينة المنورة_ واصل _ تركي العضياني :
يرعى معالي أمين المدينة المنورة الدكتور/ خالد بن عبد القادر طاهر نيابة عن صاحب السمو الملكي أمير منطقة المدينة المنورة ، حفل تدشين فعالية “قافلة (سابك) للعلوم”، الذي تنظمه الشركة السعودية للصناعات الأساسية “سابك” وذلك مساء يوم الأحد 21 رجب 1436هـ الموافق 10/5/2015 م في مركز النور مول بالمدينة المنورة ، وتتواصل هذه الفعالية لمدة 6 أيام خلال الفترة من 21 الى 27 رجب ، الموافق 10-16/5/2015م .
وتعتبر المدينة المنورة المحطة السابعة لقافلة “(سابك) للعلوم” وذلك بعد النجاح الذي حققته في مدن جدة وينبع والجبيل ، الخبر والأحساء والرياض حيث بلغ عدد الطلاب المشاركين في المحطات الست أكثر من 20 ألف طالب وطالبة، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و12 سنة.
تتضمن “قافلة العلوم” إحدى مبادرات المسؤولية الاجتماعية لشركة سابك، على برامج تعليمية مبتكرة لحثّ الطلاب على الاهتمام بالعلوم والابتكار، وذلك من خلال أنشطة تفاعلية تجمع بين التعليم والترفيه، وتحتوي على ورش عمل، وتجارب مميزة تغطي مجالات: الكيمياء، والرياضيات، والفضاء، والابتكار، وتقنية المعلومات، حيث تتسع كل جولة فيها لنحو 80 طالب وطالبة، وتتراوح الفترة الزمنية لكل جولة بين 25 و30 دقيقة.
تسعى سابك من خلال هذه الفعالية الى الاهتمام بتعزيز روح البحث العلمي وثقافة الابتكار في الجيل الجديد وذلك انطلاقاً من استراتجيتها التي تعتمدها في مجال المسؤولية الاجتماعية، والتي ترتكز على مبدأ الاستدامة والابتكار، حيث من المتوقع أن تستقطب القافلة في محطتها السابعة عدد كبير من الزوار.
فمن خلال قسم الكيمياء، يشارك الطلاب والطالبات في تجارب كيميائية حية، تتخللها كافة وسائل الأمن والسلامة داخل المختبر، ويستقبل قسم الرياضيات الأطفال للعمل بروح الفريق الواحد ضمن مجموعات لحل بعض المسائل الحسابية والنقاش حولها، وكذلك سرد إبداعات العرب في مجال الرياضيات، ويستعرض قسم علوم الفضاء حركة الكواكب والمجموعة الشمسية من خلال فيلم وأنشطة تفاعلية مشوقة، مع استعراض التجربة المُلهمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، كأول رائد فضاء عربي مسلم، بينما يعرّف قسم الابتكار بمنتجات (سابك) المطبقة لمفهوم الاستدامة وعلاقاتها بالحياة اليومية، وفي قسم تقنية المعلومات يتعلم الطلاب والطالبات على برامج المعلوماتية، والأجزاء الداخلية للحاسب الآلي “الكمبيوتر”، إضافة إلى تدريبهم على ابتكار التطبيقات بهدف صقل مهاراتهم وتحفيزهم على ابتكار البرامج المعلوماتية.