كتاب واصل

دفع دية بمبالغ هائله فماذا بعد

بقلم : الأستاذ / سعود العضياني

كُثر في الأونه الأخيره فرض مبالغ طائله على أصحاب الدم في عتق الرقبه قد تصل الى 60 مليون ريال الأمر الذي يثقل على أصحاب الدم عند محاولة إيجاد هذا المبلغ ، رغم أن المبلغ المطلوب قد يصعب على أصحاب الدم اللذين أصابهم الفرح بعد موافقة ذوي المقتول لإعتاق رقبة من هم ينوبون عنه ، مع الرغم من المدة المحددة لجمع الدية قد تكون 6 أشهر أو شهرين أو حدود ذلك وهذا الأمر حقيقةً مكلف.

ولكن الأمر المهم حقسقةً هو فرض دية المعفو عنه بهذة المبالغ الكبيره التى لايستطيع أصحاب الدم الأتيان بها ،فلو يكون هناك وجود حد معين للدية من قبل الجهات ذات العلاقة بحيث تكون ثابته على مدى الزمن القريب والبعيد ، حتى يكون هناك استطاعة لأصحاب الدم ، وبالتالي لاحاجة للأعلان أو للطلب من جموع المواطنين بالمساهمه في أعتاق رقبة أياً من كان، بل يكون ذلك ميسر لاصحاب الدم.

وحقيقة أخي القارئ الكريم سمعنا الكثير عن مبالغ كبيره جداً قد تكون حاجز أمام أصحاب الدم وربما لايوفوا بها ، وأستمرار الديات بهذة الطريقة ربما يكون له أمور سلبيه منها قد يعتمد شخص على قتل شخص أخر ولو بسبب تافه من أجل أن يكون هناك له مطالب بإعتاق الرقبه بأي مبلغاً كان كما هو مشاهداً وقتنا الحالي.

فعتق الرقبة أجرة من الله العلي القدير فمن أراد أعتاقها فل يعتقها لوجه الله سبحانه وتعالى دون طلب مبلغاً معين قليل أو كثير ، قال تعالى (وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعاً).

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى